فالكوارث الطبيعية التي تحصل من امراض والزلازل والفيضانات والحرائق والرعد والصواعق وخسف وانهيارات في الارض هي كلها علامة من علامات اخر الزمان وظهور الامام الغائب المنتظر وقرب قيام الساعة وهي علامات ودلائل على قدرة الله ليخرج الرئيس الأمريكي متباهيا ومتبجحا ليقول إن الوضع تحت السيطرة وقد رصدنا 2 مليار ونصف المليار دولار لمواجهة هذه الجرثومة ( مرض كورونا ) وحصنا امريكا منها.
واليوم تذيع وكالات الأنباء إصابة 22 شخص بالفيروس في الولايات المتحدة الامريكية في ولاية كاليفورنيا ان هذا السهم وهو واحد من سهام الله وهو جندي يسير في الأرض في خفاء لا توقفه حدود او تمنعه الدول من ان يدخل حدودها ولا تستطيع أن تقضي عليه الجيوش والجنود وهو يجوب البلدان من الصين إلى إيران إلى إيطاليا ثم الكويت وإلى الاردن ولبنان والعراق والسعودية وإلى الإمارات وفرنسا وإلى أيرلندا ثم البرازيل وإلى الولايات المتحدة (صاحبة أقوى ترسانة عسكرية على ظهر الأرض).
وطاف هذا الجندي المجهول الذي لا يرى بالعين المجردة وليس له طعمة او رائحة الذي سخره الله ليطوف قارات الأرض وعبر المحيطات والعالم كل العالم يتفرج عليه وينتظرمن سيكون عليه الدور وانتي ايتها الصين افعلي ماشئتِ اخترعي قطار يسير كالطلقة املأي الأرض بالموبايلات بالسيارات وبكل المخترعات ابني مستشفى بوقت قياسي خلال 10 ايام لكنك ستظلين انتي والعالم كل العالم مكتوفة الأيدي عن مكافحة ذلك الجندي الخفي ( كورونا).
أن هلاك الأرض بهذا الفيروس والرعب والخوف الذي احدثه بين الناس ولم يتوصل العالم الى علاج حقيقي له انه سهم من سهام الله ولان الناس ابتعدوا عن طاعة الله ومرضاته والعلاج هو الاستغفار الذي يعتبر صمام أمان لهذه الأمة امة الاسلام