ما كان لله خالصآ فهو ثابت مستقر , …… وينمو .
فلا تخاف ولا تخشى دركآ على من صمد على عقيدة لا إله إلا الله .
أما الزبد والزابدون المزبدون فسادآ وظلمآ ونهبآ وطغيانآ وفرعنة , والفقاعات المنتفخة المنتفشة المتورمة جحودآ وإنتقامآ وإبتعادآ عن منهج الله تعالى , فيذهبون جفاء , وما يمكث في الأرض إلا من إعتصم بعقيدة لا إله إلا الله .
القادة المؤمنون الصلب الممتحنون موجودون ومتوفرون ; ولكن الذي حكم وظلم وأجرم وإستأثر وهمش وإنتقم , هو الخافي والحائل والحاجب لإولئك الصالحين , وهو الذي حجز من هو أصلح وأتقى وأورع وأثبت وأشجع وأعلم وووو منه , لطغيان غريزة حب الذات ووساوسها وإنزلاقاتها على عقلية الحاكم الظالم , مما دفعه لتنحيته بلطجة وتهديدآ وتسقيطآ .
ولا تخلو الأرض من حجة بإرادة الله وتخطيطه وإذنه وحكمته .