جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف ليس مسؤولية الصحة والقوات الأمنية فقط

ليس مسؤولية الصحة والقوات الأمنية فقط

حجم الخط


د.حسين القاصد

تمر البلاد بأصعب مرحلة في تاريخها الحديث ، ذلك لأن الخطر الذي يهددها أطاح بدول عظمى ، بينما مازلنا نراوح في مكاننا بين خرافات البابونگ والحرمل وبين جشع الباعة والتجار .. لذا يتوجب على مجلس النواب مايأتي :
١. التعامل مع الحكومة الحالية على أنها حكومة واقع حال بكل ما يحتاجه هذا الواقع من دعم مالي وسياسي وإطلاق يدها وتعطيل العمل بمبدأ تصريف الأعمال لحين انجلاء أزمة كورونا وتشكيل الحكومة البديلة .
٢. ليس من المعقول أن يتعرض الشعب لوباء عالمي بينما ينشغل الساسة بين الزرفي وثلاثة من رؤساء الجامعات ؛ فمثلما توقفت الحياة تماما على الساسة أن يكونوا جزءا من هذا الشعب ومعاناته والابتعاد عن الصراع على المكاسب.
٣. لم تمر البلاد منذ زمن طويل بعطلة مثل هذه ، وفي العراق دائرة اسمها أمانة بغداد ، تقوم بقطع الطرق في ذروة الدوام الرسمي ؛ وكادر أمانة بغداد يبلغ عدده أكثر من سكان أقرب دولة خليجية ، مع ذلك لم يفكر المعنيون بالزام أمانة بغداد بصيانة شوارع العاصمة وتبليط الطرق التي أكلها الاهمال بسبب مزاجية المسؤولين الميدانيين حيث يتركون مهامهم ويذهبون للاسترزاق الحرام من الباعة المتجولين ؛ وفي ظل غياب الباعة يجب استثمار واستنفار جهود أمانة بغداد لصيانة واعمار الطرق والجسور المعطلة .
٣. أغلب الوزارات لم تصرف رواتب الموظفين وإذا طال أمد الحظر ستتضرر أغلب العوائل ، أما المراهنة على وزارة التجارة والحصة التموينية فهذا يحتاج إلى إشراف ميداني في لحظة التوزيع فأغلب الوكلاء لا يعطون الحصة للمواطن واغلبهم وكلاء من زمن النظام الساقط ، كانت مهمتهم مزدوجة ، لتوزيع الحصة ، ولخدمة السلطة بالطرق التي عانينا منها سابقا .
٤. يجب إعفاء الأطباء والكوادر الصحية والإعلامية من أجور البنزين طيلة فترة الحظر .
٥. تعليق كل التفكير السياسي إلى ما بعد أزمة كورونا ، لكي يشعر المواطن بأن له سلطات تهتم بأمره لا بصراعها على السلطة .
٦. احتساب أيام حظر التجول لموظفي الأجر اليومي .
٧ . إطلاق منح ومعونات مالية للعوائل التي لا معيل لها لكي تدفع عن نفسها خطر الوباء.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال