جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف هذا هو المسخ الذي يحكم العراق والعراقيين بعد عام ٢٠٠٣م

هذا هو المسخ الذي يحكم العراق والعراقيين بعد عام ٢٠٠٣م

حجم الخط


حسن المياح

ورب العباد المنتقم الجبار , أن العراق ثروات هو غنيمة أحزاب حاكمة طاغية ظالمة مجرمة قاتلة هالكة مهلكة , تسلم ظاهرآ الى شخوص حزبية فاسدة متفرعنة مجرمة متعاقبة الواحد تلو الآخر , ولكن باطنآ هي نفس الأحزاب الحاكمة الظالمة الفاسدة الناهبة السفيهة الساقطة , التي لا عقيدة توح إلهية تؤمن بها ; وإنما يؤمنون بعقيدة توحيد المصالح وإلتحام المنافع وذوبان التقاتل من أجل البقاء حاكمين طغاة قتلة فاسدين , ولا روح وطنية تتحلى بها شخصياتهم ووجودهم الإنساني إن كانوا من سلالة والبشر والإنسان .
جاءوا من الخارج بثقافة العمالة للسيد الذي آواهم , وتحلو وتزهو وترقص بروح الإنتقام والخيانة , وهم بلا شرف ولا كرامة , وأنهم منحرفون عقيدة وسلوكآ وفكرآ وتصرفات , ولا أمل منهم يترقب , ولا بصيص رجاء يرتجى لسلوك خط الإستقامة عقيدة ووطنية وكرامة وشرفآ لتحقيق الغاية التي من أجلها خلق الله سبحانه الإنسان .
عبوديتهم كافرة مشركة ظالمة جاهلية فاسدة مجرمة لأنها عبادة لمثل أعلى منخفض محدود نهم جبان مستهتر ماجن ساقط رذيل هو الإنسان , ولم تكن عبادة للذي خلق وكون وأوجد وهو الله المثل الأعلى المطلق , الذي لا يدانيه أحد أو يرتقي اليه مثلآ ووجودآ مطلقآ مهيمنآ على مسيرة ووجود الكون والإنسان .
إنهم عباد شهوة ورغبات , وسفالة وسقوطات , وعهارة ومجونات , ونهي وفرض إتاوات , وكل ما هو من المترديات والساقطات والسافلات المنحدرات .
فلا صعود لهم ولا إرتقاء , ولا أمل فيهم ولا رجاء , والشعب العراقي ~ مع شديد الأسف والألم والحرقة وخيبة الأمل والرجاء ~ مصاب بالكورونة كمرض وداء ووباء .
لذلك يسلط عليهم من هان على الله , ويكون حاكمآ ظالمآ طاغية متفرعنآ ناهبآ سالبآ قاتلآ ماردآ , وهو الرعديد الجبان , الساقط السافل المنبطح عمالة للأجنبي المستكبر الصليبي المحتل , والمضطجع خيانة لعقيدته ووطنه وكرامته وعرضه وشرفه ووجوده الإنساني الكريم الذي هو في أحسن تقويم , لتحقيق ما سال عليه لعابه من فتات ما يرميه اليه الأسياد الصليبيون المحتقرون والصهاينة المجرمون المنبوذون , وهو كالكلب السائب المنفلت المقهور جوعآ والمدفوع حيوانية من أجل بلوغ إرتكاسه في وحول الشهوات الحيوانية , وولوغه في المستنقعات الآسنة جيفة وقذارة وإحتقارآ .
فالشعب الجبان الذي قهر وذل نفسه بإرادته ويده , وسكت وأبكم وصم وإنبطح جبنآ وإضطجع مهانة , لا يستحق , ولا بمقدوره أن يحكمه رجليل مؤمن ورع جليل , زاهد لطيف أمين كريم , صادق معتقد وطني شريف , لم تكن برقبته بيعة لعمالة , ولا مهادنة لخيانة , ولا رجاء لنهب أو سلب , أو غض نظر عن ظلم أو إجرام , أو قبول بفعل منكر أو إرتكاب حماقة أو ولوغ في مستنقعات الفاحشة ما ظهر منها وما بطن والأثم , كما أشار الرب الخالق الجليل المنعم المفضل في قرآنه الحكيم الكريم .
( إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والأثم ….) .
وآخر دعوانا ~ للشعب العراقي المغلوب المضحوك منه , والذي إستضعف نفسه وهان ذاته بإرادته وسكوته وقبوله وإنبطاحه وإضطجاعه عن جبن وخسة ومهانة ورعادة وسفاهة , لأنه يقبل بالمتردية والنطيحة والسافلة والمنبوذة والموقودة والعميلة والخائنة والمهانة والتابعة الذليلة حاكمآ عليها , فحق عليها الظلم والقتل والإجرام والجوع والعذاب والألم والحرمان والذل والعقاب الإلهي في الدار الآخرة ~ أن الحمد لله رب العالمين .

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال