لقد شاهدنا ذلك المشهد البائس لخلية الأزمة الذي جمع وزير الصحة مع قصي السهيل وزير التعليم مع وزير الهجرة والمهجرين ووكيل وزير الداخلية ووزير صحة اقليم كوردستان ووكيل وزارة التربية . بلا أدب ولا حياء وبكل وقاحة وبتجاوز صريح على القانون والدستور يطلب وزير صحة الإقليم سامال البرزنجي وضع علم كوردستان الى جانب العلم العراقي كشرط ليذاع بيان اللجنة وكأنه كذّب الكذبة وصدقّها وركض لوحدة في الميدان وكان فرحان لإنه الأول فهو دولة في عقله الواهم المريض المأسور بعقدة الوجود عند كاكا مسعود .
المشكلة والأشكل من كل المشاكل ان هذا يحصل في بغداد المريضة المهمومة المغدورة المبتلاة بأشباه القادة وأشباه الرجال وأشباه الساسة . بغداد عاصمة العراق ويأتي سامال البرزنجي فيفرض رأيه ويشرط شروطه وهو المتفضل على أشباه وزراء العراق واعضاء اللجنة حيث لا فاه ينطق ولا ضمير يستفز ولا شارب يرف لم يقصر قصي السهيل في الإستجابة الفورية والطوعية والعمياء والخرساء وجائوا بعلم جمهورية همدان وعلم كوردستان يأتي يفصل بين علمي العراق كما هو دور الأكراد على مر الأيام والشهور والسنين .
لا ادري اي وزراء وزراء العراق واي رجولة رجولتهم واي أمانة يؤتمنون وأي قسم أقسموا وأي عهد عاهدوا وهم صامتين خانعين خائفين من الرد عاجزين من المنع فلا فاه ينطق ولا شفة تهمس ولا جبين يعرق ولا شارب يرف ولا رجل عراقي غيور بينهم على العراق ووحدته واسمه وكيانه وهيبته لكي يصرخ بوجه سامال ارحل يا سامال فلا حاجة لنا بك في خلية الأزمة فأنتم كنتم ولا زلتم أزمة أخطر من كورونا أم انكم عائلة حكومة التصريف لعادل عبد المهدي الذي كان كريما فوق العادة مع مسعود وأولاده .