داولت وسائل إعلام محلية اليوم الجمعة، معلومات تتعلق بوجود أزمة متصاعدة تعصف بمفاوضات تشكيل الحكومة، ومازق جديد قد يواجهه العراق بعد نفاذ صبر عادل عبد المهدي، وتهديده بانهاء مسؤولياته في غضون أيام، وقد يضطر الكاظمي لتغيير كثيرا من قائمة مرشحيه المسربة التي تواجه معارضة كبيرة جدا، وإلا لن تمر حكومته.
وتشير المعلومات الى ان “الكاظمي شكل لجنة تفاوضية، تجمع الآراء أنها تعمل بتوجه (انتقامي)، حيث يترأسها عدنان الزرفي الذي رفضته بالأمس الكتل الشيعية، وتتهمه عدة كتل انه يحاول اليوم تصفية حساباته من القوى التي رفضته، وفرض أجندته عبر مرشحين مخالفين الاتفاقات والتعهدات.
وتضم اللجنة بجانب الزرفي ثلاثة ناشطين مدنيين (كاظم السهلاوي، و رند رحيم، و مشرق عباس)، وهم بذات توجه الزرفي، ويعتقد تحالف الفتح وقوى أخرى انهم يفتقرون أيضا لأي رؤية لطبيعة أزمات البلد ويعملون بأهواء اقصائية لكتل محددة متأثرين بارتباطات امريكية وبريطانية.
وبحسب المعلومات فإن “تهافت دول محددة متهمة بدعم الإرهاب ثم الفوضى بالعراق (أمريكا، الإمارات) وأخرى (البحرين) تقود صفقة القرن الاسرائيلية بالمنطقة، على اعلان تأييدها للكاظمي ودعمها له، أثار ريبة تحالف الفتح وفصائل الحشد والمقاومة مما تضمره هذه الأطراف من وراء موقفها، فانعكس سلبا على المفاوضات خصوصا وان اللجنة يترأسها الزرفي الذي تتهمه بأنه صناعة امريكية.