سمارا
يا وزارة النقل الموقرة يا حضرة وزير النقل المبجل منذ يوم أمس حتى اليوم ونحن نوجه لكم المناشدة تلو الأخرى حول قضية الشاب العراقي أنمار العالق في الهند مع جثة أخيه مع ٩٠ مواطن عراقي ويمكننا شخصيا تزويدكم باسماءهم مع ارقام جوازاتهم بين مريض و كبار سن و اطفال ونساء و طلاب ولكن دون مجيب منكم ولم يرد علينا اي شخص من وزارة النقل وقد ذكرنا و ناشدنا بأن العراقيين في الهند مضى لهم أكثر من شهر وهم يوجهوا نداءات الاستغاثة لأجلاءهم للعراق وبلغناكم ان المواطنين العراقيين في الهند نفذت اموالهم و تقطعت بهم السبل وهم في حالة يرثى لها بعضهم ينام على مصاطب الشوارع في الهند و بعضهم تحت سلالم المستشفيات و العمارات ولا يملكون ما يأكلون وانتم يا وزارة النقل ما من مجيب بحجة أن عدد العالقين في الهند قليل و تعتبر الرحلة خاسرة إذا لم يتجاوز عدد ركاب الطائرة ال ١٠٠ نفر !!
يا وزير النقل اريد ان اسألك انت و باقي المسؤولين عن مليارات العراق التي نهبت و ميزانيته التي أصبحت عاجزة بسبب رواتب و مخصصات المسؤولين و ذوي الدرجات الخاصة و ان كانت تهمكم مصلحة العراق ولا تستطيع إرسال طائرة للهند بحجة العدد قليل و حرصا منكم على خسارة العراق فيمكنك يا وزير النقل التبرع براتبك لهذه الرحلة و لهؤلاء العراقيين المرضى العالقين في الهند بسبب جائحة كورونا أسوة باردوغان الذي تنازل دعما لفقراء تركيا بسبب انتشار الوباء
ثم بأي قانون انساني تفضل المادة على ارواح المواطنين ؟؟
ان المناشدة وصلتكم من خلال الكثير من المسؤولين الذين تواصلوا معي شخصيا و ابلغوني ان المناشدة تم تحويلها لمكتب وزير النقل و لوزير النقل شخصيا ومع ذلك لم يردنا اي جواب او تعليق على الموضوع و العراقيين في الهند في الشوارع بانتظار تعطف و رد سيادة معالي الوزير عليهم في حين أن وزارة النقل تسير الرحلة ال ١٣ لمصر و الرحلة الرابعة لتركيا لأجلاء العراقيين هناك
وابلغناكم و من خلال المناشدة ولعدة مرات ان الهند ستعمل على إغلاق اجواءها الجوية عن قريب ولن تسمح بفتح اجواءها حتى ١٥ اكتوبر وهذا يعني أن لم يتم تسيير رحلة سريعة للهند فإن هؤلاء العراقيين سيبقوا عالقين لمدة أكثر من خمس شهور اخرى وهذا الأمر مكلف مكلف جدا جدا على المواطنين العراقيين العالقين وعلى العراق أيضا أن كنت تفكر فعلا بمصلحة العراق المادية. احسبها حساب عرب و راح تعرف يا سيادة وزير النقل .