هو نوع من النفط
الخفيف ويتم إنتاجه من صخور تحتوي ترسبات مادة الكيروجين يتم تحويلها بالحرارة إلى
سائل هيدروكربوني بديل للنفط الخام وتكلفة استخراجه أعلى ويختلف عن النفط الرملي أو
الغاز الصخري والنفط الخام الطبيعي.
في الولايات المتحدة الأمريكية حصلت ثورة ضخمة في
إنتاجه خاصة في ولاية تكساس الغنية بهذا النوع من النفط وقد صرح باراك أوباما في ديسمبر
2012[] عن أن أمريكا ستتخطى المملكة العربية السعودية لتصبح أكبر منتج للنفط في العالم
في 2017 بفضل النفط الصخري.
منظمة أوبك أجتمعت
في ذات الشهر وعبرت عن قلقها من ارتفاع إنتاج النفط الصخري الذي يهدد مستقبل الطلب
على النفط الخام.
استخدامه
قبل الحرب العالمية
الثانية كان النفط الصخري يستخدم كوقود نقل وبعد ذلك كان يستخدم كمادة خام للأوساط
الكيميائية والكيمياويات النقية والراتنجات الصناعية وكمادة حافظة لخشب السكك الحديدية
اعتبارا من عام 2008 اصبح يستخدم في المقام الأول في التدفئة وباعتباره وقود بحري.
وواصلت أسعار النفط
سقوطها الحاد امس الاثنين (20 أبريل/ نيسان 2020)، مع قرب انتهاء أجل تعاقدات النفط
الأمريكي تسليم مايو/ أيار المقبل. وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط، وهو الخام القياسي
للنفط الأمريكي، إلى أقل من دولار للبرميل (يساوي 159 لتر) الاثنين، وهو مستوى منخفض
تاريخي.
ومع نضوب الطلب
الفعلي على النفط بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد ظهرت تخمة عالمية في المعروض بينما
لا يزال مليارات الأشخاص حول العالم يلزمون منازلهم لإبطاء انتشار الفيروس.
وبعد جلسة تداول
عاصفة، تدهور سعر برميل النفط تسليم أيار/مايو المدرج في سوق نيويورك إلى ما دون الصفر
لأول مرّة في التاريخ مع انتهاء التعاملات، ما يعني أن المستثمرين مستعدّون للدفع للتخلّص
من الخام. ونظرا إلى انقضاء مهلة عقود أيار/مايو الثلاثاء، على المتعاملين العثور على
مشترين في أقرب وقت ممكن. لكن مع امتلاء منشآت التخزين في الولايات المتحدة بشكل هائل
خلال الأسابيع الأخيرة، أجبر المتعاملون على الدفع للناس للعثور على مشترين ما تسبب
ببلوغ سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط 37,63 دولارا تحت الصفر مع انتهاء التعاملات.