منذ 7 اشهر وإلى الان تتوالى الأهداف الامريكية داخل المرمى الشيعي – العراقي بدون مقابل .
انه نجاح مميز لخطة لعب متقنة ، حظيت بدعم من لاعبين كبار في الفريق الخصم :
- ابتدأت بالتظاهرات…
- ثم تطورت لاقالة رئيس الوزراء…
- اثارة الجزء المغفل من الشارع الشيعي ضد القوتين الساندتين: ايران والحشد
- كسب منبر الزعامة الدينية لصالح تأييد الهدفين الأولين (التظاهرات والاقالة)
- ثم تحييد ذلك المنبر في جميع الخطوات اللاحقة .
- ثم جاءت قاصمة الظهر باغتيال القائدين المهندس وسليماني.
- ضرب مقرات الحشد ونقله الى حال الدفاع عن النفس في ظل التفوق الاستخباري والجوي الامريكي ، وتجزئة مواقف الحشد بين داعين للتعقل والتأني ، ومنادين بالثأر ..
- ثم عرقلة مرشحي الكتل الشيعية بإستخدام ادوات شيعية وتطويع القضاء وتعاون الرئيس الانفصالي.
- خلال ذلك تم اغراء كتل شيعية مؤثرة بالانضمام الى المخطط الامريكي عبر سياسة الترغيب والترهيب.
- استمرار تحييد موقف المنبر
- استثمار ظرف الوباء لاشغال الشارع
- فرض احد مرشحين امريكيين قدمتهما السفارة ، وتخيير الكتل الشيعية بين الموت
والصخونة .
- اخيرا اطلق الحكم صافرة النهاية في جلسة البرلمان الجارية معلنا فوز الفريق الأمريكي.
ــــــــــــ