جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف متى يَكُفُ الشيطان اللعين عن سلب أرواح البشرية؟!

متى يَكُفُ الشيطان اللعين عن سلب أرواح البشرية؟!

حجم الخط



حسين بن علي آل علي |

-أصبح الجميع يعلم وبلا شك أن فيروس ( coved – 19 ) مفتعل من قبل أجنده خفية ، تعمل ما خلف الكواليس ، والفيروس أنه مُركَّب من فيروسَيْن تم تصنيعه لغاية تدمير أقتصاد بُلدان مُحددة وغايات أخرى، سأتناول في الكتابة البعض منها ولماذا تم إطلاق إنتشاره في دول مُعينة ، ولقد تم التخطيط له مُسبقاً وذلك عبر حشرات قذرة صغيرة ، تعمل على نشره هُنا وهُناكَ ما بين عامة الناس ولا سيما في ما بعد إنجاز مهامها بنجاح تام ، يعمل هذا الفيروس على قتلها تماماً ، وذلك من خلال القضاء على خلاياها الحية التي كان يعتاش عليها خلال المهمة المكلف بها .
وهذا ما تم أعداده سابقاً لتنفيذ خطط من قام بصنعه ، ولكن سُبحان ﷲ الواحد القهار الجبار ، خلال قضاء مدة قصيرة وبوقت قياسي مضى عليهِ ، أي بعد ما أخذ حيزه المتوقع وفق نظر الأعتبار ، إنقلب السحر على الساحر ، وأصبح الفيروس يتنقل ما بين حدود دولة وأخرى تليها بعد آلاف الكيلو مترات ، وأخذت أخبار أنتشاره المتسارعة وأحصائيات أعداد الإصابة بهِ المُرعبة وكذلك التركيز على حساب عدد وفياته ، تتسابق وسائل الصحافة والإعلام على إعلانها بكُل دقة وشفافية للمشاهدين المرعوبين من ذلك ، والعمل على أعداد تقارير للتكلم عليه وتحذير عامة الناس من مدى خطورته والتكلم عن طرق الوقايه منه ، وأخذ صيته يُذاع من على كُل وسائل الإعلام بكافة لغاتها وأصنافها.
 ولا يُمكننا أن ننسى مواقع التواصل الإجتماعية التي كان لها دور كبير في نشر التوعية وعمل أرشادات لتعزيز بقاء الأفراد في المنازل وبذلك أصبح أسمهُ ماركة عالمية مُسجلة، حيث أصبح يجول كافة أنحاء العالم المعمورة، وجعل من الأمة البشرية كالجماد ، يجلسون في بيوتهم وحركاتهم محدودة وتقتصر بداخل البيت ، إلتزاماً بقانون حظر التجوال المفروض من قبل الحكومات المركزية ، وبذلك نجح من فعل فعلته القبيحة ، حتى وأن بلع الطعم معنا ، فهو يضل بفعلته عدواً لنا ويكيد الشر لسلب أرواحنا التي خلقها ﷲ. 
 ولكن هذا من يحفر حفرةً لأخيهِ فيوقع فيها ، بنهاية المطاف ، نعم نحن نعلم بأن عدونا ليس سهلاً وهو صعب للغاية القصوى وأكثر مما نتصور ، فنحن نواجه فيروس أودى بحياة عشرات الألاف من الأرواح وإصاب( 4 ) مليون فرد من البشر وكل ذلك جرى في وقت قياسي معلوم ، وهو مستمر بحصد الأرواح من دون توقف عن ذلك ، نعم فهكذا تم التخطيط لبداية نهاية اللعبة ولذلك سيكون العلاج “الخدعة للسيطرة” والذي سيتم فرضهُ على الأمة البشرية آجلاً أم عاجلاً ، بالقوة أو بغيرها ، وليعلم الجميع أن ( فيروس كورونا ) ليس بالشيء السهل ، كما يتوقع البعض.
 فهذه المرة الصانع أذكى بكثير من تفكير الجميع ، فمثل ما جعل من الفيروس ينتشر عبر القارات والمحيطات من الشرق إلى الغرب ، فهو قبل أن ينتج شفرته، فكر بإنشاء خديعته المتكونه من ختم على جبهة الرأس أو شريحة رقيقة ، تكون بحجم حبة الأرز ، سيتم فرض حقنها في كف اليد اليمنى ، وبذلك سوف يتم خديعتنا الكُبرى ، فمن لا يقبل بأن يحقن بها ، فسيتعامل معه من قبل البشر، كأنهُ شخص موبوء أو منبوذ ولا يتم التعامل معه من قبل الجميع ، وسيجعلونه نظن بأنهُ معرض للإصابة في أي وقت ممكن، وبذلك سنتعرض للخديعة للسيطرة علينا من خلال هذه الشريحة، ليتحكمون بسهوله بنا متى ما يشاؤون ، ونحن سنصبح لهم كالروبوت المصنع وسينظرون لنا كأداة للتحكم.
 نعم يا أيُها السادة ، فهذا ما تم التخطيط له، وذلك من أجل السيطرة على الأمة البشرية ، فالبعض لا يصدق ما تم ذكره هُنا وأنا معهُ ومن حقه ، ولكن هذا ما سيتم الإعلان عنه ، كمصل ضد الفيروس ، وسيتم أجبارك على حقنكَ بهِ ، من قبل جميع السلطات والحكومات، فأنت يا عزيزي القارئ، ماذا ستفعل حينها ، وعلماً ستصل عقوبة من لا يقبل الحقن بها إلى دخول السجن، لغرض التخويف والشعور بالذنب والتحريض عليها سيؤدي إلى القتل .
 ولذلك الويل لكم حينها لمن لا يصدق ما كتبته في هذا المقال وما غايتي من التطرقت بذكره والشرح عنه إلا من أجل الصالح العام وإنقاذة للأمة البشرية من خديعة أتباع الشيطان ( دجالهم اللعين ) الذين يُمهدون بأعمالهم القذرة من أجل ظهوره للعلن وأستقباله بأحسن وأفضل أستقبال ، لأن المخطط الذي تم الأعداد لهُ مُسبقاً ، تم تنفيذه بحذافيره ونحن مقبلون على أتباع ما سيفرضونه علينا بحجة تم إيجاد مُصل لعلاج فيروس الكورونا.
 وختاماً يا أيُها الأحبة، ما أنا إلا خادمكم وأحبكم في ﷲ فصدقوني” أَنَّىٰ شِئْتُمْ “، وعندها كونوا أقوياء بوجه أصحاب الشيطان اللعين وللمقال بقية ولذلك سأقولها لكم بإختصار ( وما خفي كان أعظم ) .
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال