جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف من النكبة إلى النصر..في ذكرى سقوط الموصل

من النكبة إلى النصر..في ذكرى سقوط الموصل

حجم الخط



أحمد حسن العراقي |


• يوم 9/6/2014 سقطت الموصل بيد ثوار العشائر السنيه (عصابات داع..ش) الفضائيات و وكالات الانباء تناقلت الخبر ومع الخبر تعرض المشاهد المؤلمة .. آليات الجيش العراقي وسلاحه تستعرض به تلك العصابات .. وهي ترفع رايتها السوداء مع هتاف جئناكم بالذبح ..

• الرتب العسكرية بنجومها وسيوفها مرمية على الارض تسحق بالاقدام ومعها العلم العراقي ممزقاً ومهاناً

• الفضائيات السن.. يه وفي مقدمتها الشرقية والرافدين والخليجية كالحدث والجزيرة تطبل وتعيد الخبر ومعها تعيد عرض مشاهد الهزيمة كي تزيد من التشفي والشماتة بما حل بالعراقيين ..

• ثم تتوالى مشاهد قطع الرؤوس وهتك الأعراض ونبش القبور وسبي النساء والأطفال .. الشيعة والايزيديين والمسيحيين كانوا هم من ترتكب بحقهم المجازر وحفلات الذبح ..

• أهالي المحافظات السن.. يه .. يخرجون الى الشوارع يرحبون ويهتفون ويرفعون الرايات السوداء ويقدمون بناتهم لجهاد النكاح .. للافغاني والشيشاني والطاجكستاني والسعودي وعشرات الجنسيات المختلفة .. وقادة العصابات يتوعدون بالزحف نحو النجف الاشرف وكربلاء المقدسة .

• امريكا تتفرج ويخرج الرئيس الامريكي اوباما ليقول هذا شأن داخلي .. لننتظر ونرى ماذا سيحدث

• السعودية ترحب وتحتفل بما تسميه بالثورة .. ثورة العشائر السنيه على الحكم الشيعي في العراق

• العراقيون اصيبوا بالذهول لما حدث واليأس والإنكسار يمزقهم والحيرة والشعور بالضياع تهيمن على وجوههم ..

• ولكن بعد ايام تصدر فتوى الجهاد الكفائي المرجع السيد السيستاني فيتدافع مئات الالاف من الشباب العراقيين لتستقبلهم فصائل المقاومة وتقوم بتدريبهم وتجهيزهم وإعدادهم

• إيران تفتح مخازن سلاحها وترسل على وجه السرعة كبار قادتها العسكريين لتقديم الإستشارات العسكرية وللمشاركة في القتال

• المقاومة في لبنان ترسل المئات من قادة العمليات والخبراء للمشاركة في العمليات العسكرية..

• المواكب الحسينية تتحول الى قوافل للدعم اللوجستي وتصل الى الخطوط الامامية ..

• ولثلاثة اعوام قاتل العراقيون بشراسة وشجاعة .. وسطروا ملاحم من البطولات والتضحيات تضمنت مئات بل آلاف القصص والمواقف التي أذهلت العالم .. وفي النهاية كتبوا نصرهم بالدموع والدماء ..
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال