فراس الحجامي |
هاهي مدينة الصابرين تودع بين لحظة واخرى شخصا إلى مؤاه الأخير محتسبا صابرا لم يذق من بركات هذا البلد شيء اخرها يحرم من ارخص شيء وهبه الله تعالى للبشر وهو الأهواء .ففي تلك الظروف العصيبة التي يمر بها العالم وبلدنا على حد سواء أثبتت سياسات الدولة وتعاقب حكوماتها على محافظة ذي قار اهمالا متعمدا على جميع المستويات.
وهنا قد اخذ الجانب الصحي حصة الأسد من ذالك الاهمال .فتهالك مستشفاها الوحيد الذي افتتح في ثمانينيات القرن الماضي وخروجه عن جميع المقومات الأساسية وعدم وجود البديل والذي ان وجد فلا يزال تحت مطرقة الفساد الإداري والروتين الحكومي.
ففي هذه المحافظه استبشر الأهالي خيرا عندما تم بناء المستشفى التركي والذي امتدت مرحلة بناءه إلى اكثر من سبع أعوام ووصول نسب الإنجاز إلى ٩٠%ولكن فساد اللجان المشرفة عليه وممارسة للحروب ومافيات الفساد في مجلس المحافظة ودائرة صحة ذي قار والحكومة الاتحادية حالت دون اتمامة في هذه المرحلة الحرجة والتي تعد ينعدم الدور الحكومي فيها المحافظة الا ماندر والصحة الاكبر للاعتماد بعد الله سبحانه و تعالى على العتبات المقدسه والشارع الذي قاري ونخبة الناس الميسورين واللذين اثبتو طيلةايام الشدة تواجدهم مع أهلهم وعلى مر الأيام.
فمتى تعي الحكومة الاتحادية صعوبة الموقف وهي تشاهد أبناء الناصرية يموتون بلا اوكسجين وبلا دواء ام ان للناصرية المقدمة في جميع الحروب
