جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف الخناق يضيق على رأس هرم الفساد …

الخناق يضيق على رأس هرم الفساد …

حجم الخط



أياد السماوي |

برغم كلّ محاولاته التشّبث في منصبه , سواء كان ذلك من خلال التوّسل إلى السفير الأمريكي في بغداد ودفعه للاتصال ببعض القادة العرب للتأثير على القادة العراقيين العازمين على إقالته , أو من خلال تحريك بعض شركائه المتوّرطين معه في صفقات الفساد ودفعهم لتقديم اقتراحات تبدو وكأنّها تتماشى مع المساعي المتصاعدة بعزل رأس هرم الفساد محمد الحلبوسي , والرجل الأخطر على وحدة البلد وأمنه واستقراره .. ها هي الإرادة الوطنية تتصاعد يوما بعد آخر لعزل رأس هرم الفساد وحامل فكر البعث القذر وفكر داعش الإرهابي الذي ورثهما عن أبيه القيادي في حزب البعث المجرم وعمه القيادي في تنظيم داعش الإرهابي .. في مقالنا ليوم أمس ( الطريق إلى الإصلاح البرلماني .. يبدأ بعزل الرئيس ) كنّا قد أوضحنا أنّ تجدد دعوات البعض لحل مجلس النواب , هدف تقف ورائه جهات سياسية متوّرطة مع الحلبوسي في صفقات فساد مالية واقتصادية تريد من خلال هذا المقترح دفع الكتل السياسية إلى تبّني الدعوة لحل مجلس النواب وفق المادة 64 من الدستور والذهاب إلى انتخابات مبكرّة , بدلا من الذهاب إلى عزله وإقالته من منصبه .. نفر آخر من المتوّرطين مع الحلبوسي في صفقات الفساد المالية والاقتصادية , يقترح أن يذهب القادة إلى إقالة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب معا في آن واحد وفي سلّة واحدة , مع العلم أنّهم يعلمون جيدا أنّ هذا المقترح غير ممكن التحقيق بل هو المستحيل بعينه .. 
كلّ هذه المحاولات تهدف إلى هدف واحد لا غيره , وهو محاولة إقناع الأطراف التي عقدت العزم على إقالة رأس هرم الفساد , من عدم الذهاب إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس النواب وعزل وإقالة الحلبوسي المتهم بالفساد وتعطيل عمل ودور المجلس التشريعي والرقابي وتقويض وحدة البلد وأمنه واستقراره .. معلومات من مصادر موثوقة أنّ اجتماعا رفيع المستوى قد جرى يوم أمس في بيت المجاهد الحاج هادي العامري , ضمّ الفتح وسائرون ودولة القانون وأطرافا كردية .. وقد تقرّر في هذا الاجتماع عزم هذه الأطراف جميعا على عزل وإقالة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي .. إنّنا في الوقت الذي نشّدّ فيه على أيادي المخلصين من القادة السياسيين بتصحيح خطيئتهم في إيصال سليل البعث المجرم محمد الحلبوسي إلى رأس هرم السلطة التشريعية وعزمهم على إقالته , نشّد على أيادي القادة السياسيين الآخرين الذين لم يحضروا هذا الاجتماع إلى الالتحاق بهذا الإجماع الوطني والمضي مع الجهود الحثيثة لعزل بن ريكان الحلبوسي عن رئاسة مجلس النواب وإنقاذ السلطة التشريعية من سطوة حزب البعث التي يمّثلها الحلبوسي وعصابته المحيطة به من زمر الفاسدين وناهبي المال العام .. في الختام أقول .. الحمد لله حمدا كثيرا أنّ دعواتنا لصحوة الضمير قد وجدت طريقها إلى افئدة المؤمنين بالله واليوم الآخر .. شكرا لك أخي المجاهد الحاج هادي العامري على كل جهد قمت به في تحقيق هذا الإجماع الوطني .. وهذا هو عهدنا بك أيها الأخ المجاهد أبا حسن العامري .
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال