فراس الحجامي|
ضرتان لاتجتمعان بينهما انهار من الدم والتخوين والعماله ذالك ماينطق به عرابوا السياسة العنصرية والطائفية في الوطن العربي الكبير وخارج اسواره من أرجاء المعمورة لينفثوا سمومهم وسط كؤوس تملأ ويشرب منها شباب ادمن على التنكيل ليصبح بوقا من أبواق العمالة الخليجية النتنة. فبمجرد اطراء للولاية والتشيع في المباشر سوف ترمى التهم وتكال الأكاذيب والافترائات بالولاء للخارج والعمالة للاخر وهو عكس ذالك تماما.
فلو علم سذاج المواقع والمنصات ذات الفتنه والتدمير لنصفوا الاوطان ماحقيقة التشيع وجذورة وأصوله لعلوم جيدا أن الوهم الذي تعلموا عليه وعاشوا عليه كان اكبر كذبة لتفريق النسيج المسلم .فمنذ ١٤٠٠ سنه وأقلام التبعية لبني أميةو العباسيين لازالت توغل في التشيع والشيعه ذبحا وسفكا ولازالت أقلام الأجرة وكتاب المنصات ادوات ذبح على طول خارطة الوطن العربي من اليمن الا سعيدة إلى البحرين والعراق وسوريا ولبنان .
فمتى نجد نهضة شاملة كاملة تحرر الاوطان والأقلام ؟
لينعم وتنعم ربوها ولتسلم ويسلم حدودها من فتاوى وكتابات أحرقت الاوطان بلا داعا ولا مقابل .
ومتى يتخلص العروبي من تلك العاهة والتكبر ليعرف ان الفرق بين أحد وآحد الا بالتقوى وان الله عز وجل لايسألكم عن قبائلكم ولا أوطانكم بل سيكون القول الفصل للعمل والتقوى.
