حسين القاصد |
مدري شلون صارت .. ماحسيت نفسي الا معزوم فطور في بيت ابو سفيان ( رض) .. ماطوّل عليكم السالفة .. جان بوكتها سيدنا وحشي (رض) بعده ما كاتل سيدنا الحمزة عليه السلام .. وسيدنا ابو سفيان بعد ماداخل الإسلام .. واني ظليت حاير .. فطور من الزين ودك ركص ..
كبل ماجانت قناة الشرقية والناس مايحتاجونها ولا يحتاجون جاسوسة ألمانية كاضينها قصف وفرهود وانتهاك للسيادة.. يكولون بوكتها رفعوا شعار ( السيادة كالنقصان) .. وجانو كلشي عدهم .. مساج وخمر بس هتلر (نص عمر) ماعدهم ولا صحفي عنده شهادة بكالوريوس (دمج) وحتى ميناء مندلي جان موجود .. ومايحتاجونه لأن عدهم فيفي عبدة ووحشي يكفون وزايد .. ركصة منااا .. وكرصة منااا .. وبوسة منا .. والحياة أكشن كلش .. وماجانو ماجان عدهم مصورين ولا مستشارين نص ستاو..
وجانت حروف الجر تشتغل كلها.. أكبر اسم تسحله وتجره إلى أن تظهر الكسرة على آخره .. وحتى بنات طارق جانن يمشن على النمارق ويعانقن اي واحد بسهولة لأن المسك كل المسك بالمناطق ( المتنازع عليها) مع ذلك مايحتاجون مساج لأن وحشي لونه داكن طوخ ويلمع .. ( لحد يسألني عن داكن) ..
المهم جانت اكو حلقة براس فيفي عبدة والمحروسة هند (رض) شافت وحشي حط الرمح بالحلقة .. كدام الوادم!! يعني بعد مايحتاجون اربعة شهود ولا روحة للفندق العفو روحة للقاضي .. حتى المعاملة كلها ماتحتاج عرضحالجي .. لأن بذاك الوكت حتى ( مول ) ماعدهم .. مو انوب فندق ..
المهم بدت الحفلة وجابوا واحد يعزف عود .. واللي يعزف عود يسمونه عواد بس مو ( فاضل) .. وبهاي الاثناء كام عواد اللي هو مو فاضل ابد!! كام يعزف نشاز لأن اجاه تلفون مرعب .. كلوله انت شتسوي رايح لبيت ابو سفيان ؟ الظاهر مراقبينه .. وكبت عليه الوادم وحتى يمتص الأزمة ..
يكولون هو خوش يمتص .. حاول يتخلص من الموقف وغنى أغنية قريبة من اللطمية والأغنية مال واحد يكولون أصيل بس اصيل ويتوسل وخايف !! .. يكول ( اذا متريدني كول ليش تضم عليه... ترى انت تصير مسؤول اذا شي صار بيه) .. اني شفتها رطينة ..
عفتهم وظليت اسولف وي بنات طارق .. بس الشي الغريب اللي اثار انتباهي هو اني ماشفت ابو عبيدة بن الجراح (رض) ومن سألت عنه كالو رايح وي ابوه لمستشفى يثرب لأن ابوه خفر بردهة الجراحة وهو يناوشه كطن ..
شعلينه بالوادم .. بس بقت سالفة مدوخنتي شو المسؤول مالهم جان صحفي محنك خطب بيهم وكال :
"في ليلةٌ"
وحرف الجر يجر حتى البعير.. والله ابتلينا بلوة لأن عملية التحول من بول بريمر إلى بول البعير تطيح باللغة وتصيب حروف الجر بالشلل التام.