مازن الشيخ |
رسالة نصح إلى بقايا البعث ومن تكرمت عليه السماء بطول عمر او تعدته لسبب ما رصاصات الثأر!
لكل ما تسبب به البعث ويتسبب! اليكم رسالة تكتبها أجيال الضحايا ومن اوغلتم في قهرهم والعذاب.. رسالة تحمل فصل الخطاب في وجودكم بين اظهرنا نحن من نعرف كيف ومتى نقرر رحيلكم؟! وما يمكن أن يكون علاجاً ناجعاً وصفه نطاسي خبير أنه علاجكم الأوحد!
والرسالة تقول من اوهمكم أننا أمة قابلة للأبادة او للتحجيم والألغاء؟!
من قال لكم كذب عليكم وعليه هو يتحمل مورد ما ستردون عليه من حامية وطيسها لن يبرد ومثل مشاعل ما أرتكبتموه يوقد من جديد .. أيها الغافلون من تتكئون عليهم اليوم هم أضعف من أن يذودون عنكم لحظة الصفر التي كأنها تشرق من جديد! ونحن طوالع لكم في كل مكان ومؤسسة مدينة وعسكرية سترون أنها أمة اذلت أمريكا يوم كانت تملك القوة والبأس والمقدرات ونحن عزل إلا من إيمان لا حياة مع الإحتلال والشهادة عنوان المؤمنين من الرجال.
نقولها مدوية وكما يقال بالمثل الشعبي ( قطنة واشلعوها من اذانكم ) عودتكم والسيادة من جديد فلا يومكم ولا قوتكم ولا سطوتكم ولا أمريكا التي كانت بظهركم!؟ هذا الليل قد ارخى سدوله ناقة وقافلة للعملاء فأتخذوه جملاً قبل أن ينقشع فجر الجهاد ولحظة نفاذ الصبر ..
اللهم اني بلغت اللهم فأشهد!!!
أن الولاية التي ثبتت بالتجربة تقهر أمريكا دمي زيت لها تستنير به .
