جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 

 عباس كاطع الموسوي|

قبسات من ثورة الإمام الحسين عليه السلام  .................................  ........      درس علماء النفس والاجتماع أن الأمة إذا أرادت أن تكون حية فعليها أن تنطلق  بالشباب  فإنهم مصدر إلهام لتقدمها وتطورها ونجاحها واذا اردت ان تفسد أمه وتحطمها  فعليك بتدمير الشباب . (وهذا ما حصل ويحصل في ساحات التظاهر وجبل احد شاهد لذلك فقد اشيعت  الفاحشه والخمور والمخدرات به  بعد ان كانت امريكا وكل القوى  العميلة والخائنه داعمة بشكل مباشر على تدمير الشباب جسديا ونفسيا ) ولأن الشباب عندهم قوة و عندهم الحكمه والعقل فمن يسير بهم نحو الله فلا بد أن تكون هناك  جهة تعتني بهم وهذه الجهة تقع عليها الاعتناء  والاهتمام بطاقات الشباب لأنها تمتلك الخبرة وان السبب في انهيار المنظومة الشبابيه هو ابتعادالشباب عن الدين وكذلك عدم معرفة العلة من وجودهم في الحياة   والسبب الثاني ضعف الانتماء للأمة وكذلك الضعف العلمي وهناك أسباب أخرى منها اللهو وكذلك فساد المنظومة الحاكمة كما وجدناه في حكم يزيد شارب الخمر ونشاهده الان من فساد المنظومة الحاكمه وغيرها وننقاش الأمر الأول من منطلق  لماذا خلقنا الله ويجيب الله في كتابه الكريم ما خلقت الإنس والجن الا ليعبدون والعباده هنا مفهوم شامل للحياة السليمه التي تقدس العمل لا العباده المحض  وهذا الأمر فيه الحياة والطاعة والاولهية لله وكما أشار الإمام الحسين الناس عبيد الدنيا أن محصوا بالبلاء قل الديانون لذلك هناك ظواهر تنتشر في المجتمع نتيجة ابتعاد الناس عن الدين لذلك فلا بدأن نعرف الغاية التي وجدنا فيها والهدف من وجودنا وان أهل البيت يريدون منا العمل المنتج والساعي إلى ما ماينفع البشريه والأمر الثاني عدم وجود الهدف للشباب لذلك نجدهم في حالة من الضياع وان تحديد الهدف يجعل من الوصول إليه سهلا لا أن تعيش في تخبط والدين يدعونا للعمل وفق هدف سامي يستطيع فيها الإنسان أن يصل إلى مايريد من غايات نبيله ترضي الله فالعلم لابد أن يكون في خدمة الناس  وان ضعف الوازع الديني عند الشباب هو الذي يجعل من عدوهم ينال منهم وهناك توجه بين الشباب لتبني الأفكار التي تبعدك عن الدين ومن طروحاتهم هو الفكر الالحادي وسعيه نحو التأثير على الشباب والأمر الثالث ضعف العلاقه بين الشباب والوطن ومن تداعياته الهجرة للشباب الي الغرب والذين من المؤكد أن الوازع الوطني للشباب قد ضعف او تلاشى لعدم ثقة الشباب بالمنظومة السياسية الحاكمة والامر الرابع استخدام العلم ليس من أجل خدمة الوطن بل استخدامه لمصلحة شخصية وننتقل لكربلاء فينقل لنا التاريخ ان اغلب شهداء الطف هم من الشباب فهؤلاء سعوا للخلود والذي لازم لهم لأنهم عرفوا الطريق الذي يوصله للجنان وهو الشهاده مع الحسين وقد أخبرهم الحسين في ليلة عاشوراء وعندما وصل إلى القاسم سأله القاسم هل اقتل ياعماه غدا فأجابه ماذا ترى الموت ولدي قاسم فأجابه أن الموت معك احلى من العسل وان حادثة زواج القاسم هي الأساطير والأكاذيب والتي لصقت بواقعة الطف زورا وبهتانا   وان الشيخ الكليني يروي للإمام الصادق يكره للمقاتل أن يحارب وهو حافيا وقد كان القاسم يحرص على ذلك لذلك تفرغ لإصلاح شسع نعله والذي يروى ان احد الاوباش استغل انشغال القاسم بشسع نعله وضربه من خلفه وادماه  وقتله وان الحسن قدم أبنائه وأولهم عبدالله الذي استشهد مع عمله والشهيد الثاني واسمه الحسن المثنى الذي جرح 16 حرجا والشهيد الثالث من أبناء الحسن عبدالله الأصغر الذي قتل بحضن عمه الحسين والرابع من أبناء الحسن هو القاسم وعندما بقى وحيدا في الميدان طلب من عمه البراز أقدم الإمام الحسين لصندوق والبسه ثياب والده الإمام الحسن عليه السلام فبرز القاسم ورجز أن تنكروني  فأنا ابن الحسن هذا حسين كالسير المرتهن وعندما قطع شسع نعله أراد إصلاحه فضربه كعب الأسدي ضربه سقط من أثرها شهيدا خلده التاريخ في ركب شهداء الطف الخالدين .


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال