جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف متى يتخلى العرب عن نفاقهم ؟!

متى يتخلى العرب عن نفاقهم ؟!

حجم الخط

 


خالد ألقيسي|

 

 لو اختفت أمريكا من الوجود لاختفت الجريمة ، ولو اختفت روسيا لاختفى السلام ولواختفت بريطانيا لاختفت السياسة ..ولو اختفى العرب من الوجود لاختفى النفاق ! ( ونستون تشرش )

ألنفاق انحراف كبير في حياة الفرد وألامم، وسوء عمل وفعل غايته ألخداع ، يتخذه وصلا من الذي صفاته الجبن، بغض الحق ، ألخيانة ،  والذين مردوا على النفاق،  في تحقيق مآرب واهداف ظلامية .

شهد ألتاريخ للعرب بأنهم أشد كفرا ونفاقا ومداهنة أهل الباطل ، من حاكم يمكر بهم ، أو جاهل يكشف عوراتهم  ويذهب بعزتهم , فسادت على ألأمة ألاشرار وتجرأت ، فما قام به منافقوا أهل الكوفة ، برسائلهم الى الحسين انتهى بمقتله ، ونفاق من حملة ألقرآن على الرماح ، أنتج الخوارج وخذلان أمير المؤمنين علي ، ونفاق ألاحزاب التي تتمشدق بالعروبة، قتل تجربة الزعيم عبد الكريم.  

نفاق عملي لابن تيمية في مصنفاته أتى بالكثير من البدع ( عدم التوسل بالنبي ، وعدم جواز زيارة قبورألائمة والصالحين  ) ،ووضع أفكار هدامة باصداره 428 فتوى بألقتل لأتفه ألاسباب ، ومعاداة أهل البيت وقتل أتباعهم ، سنة سيئة خلفها الى مقلديه التي تنتسب اليه فرقة ألمنافقين الوهابية ، التي أنتجت القاعدة وداعش والنصرة وكثير من المسميات التي شوهت ألاسلام وألتزمت القتل منهاج وطريق .

ألعرب بعضهم مترددون ، وأكثرهم رأس ماله النفاق والمداهنة في الحق , كما هي في مساندتهم للقضية الفلسطينية علنا ، والعمل ضدها بالخفاء ، متعاونون مع دولة اسرائيل من أجل ارضائها ، ومقاربة أهل الكفر والهمجية الداعشية في العراق ، في مخالفة واضحة في العلن أسمها ألاسلام ، وباطنها سوء القصد بتكفير ألآخرين ، وهدم البلد من الداخل وتقويض بنيانه .

ألعراق بأبنائه قدم تضحيات جسام  للدفاع عن ألبلد واجتناب الفساد عن أرضهم ، لايرون مبررا الى الخصومة والعدواة من دول المذهب الوهابي ، الا ما ورثوه من  خصلة النفاق في ظاهر الاسلام ، ومصاحبة ما بطن في سياستهم المعادية للعرب عامة ، ولطائفة معنية من المسلمين خاصة.

أستمرهذا الطرق بعدم الكف عن البغي ، في مسلسل حصاد نفاق خسران في أليمن وسوريا ولبنان ، فتعصبوا لآثار القدرة على تجاوز الحد ، لأنهم ألأكثر أموالا ، وألأكثر تصديرا للانتحاريين ، وألاكثر عتادا مكدس في المخازن ،وألأكثر استقواءا بمرتزقة تقوي آفة العدوان لأكثر رجال جبنا.

ما حل في بلدي من تدمير وقتل للانسان لا يقوى احد على تحمله واحصائه ! من ظلم المنافقين الذين كانوا للظالمين ظهيرا من غل بالعلانية والسر ابتغاء فتنة لا تبقي ولا تذر.  

ذهب شرهم برجال مؤمنين عرفت همتهم بالشجاعة والغضب للحق ، وضعها الله فيمن أحبهم وامتحنهم في الغيرة على مالهم وأبنائهم ووطنهم ، فكانوا أعظم سلطانا ، وأشد قوة ، ضد من  يخوضوا في ألاثم وألعدوان وألباطل والنفاق .


التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال