جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف قبسات من ثورة الامام الحسين"ع"/ براءة العراقيين من دم الإمام الحسين "ع"

قبسات من ثورة الامام الحسين"ع"/ براءة العراقيين من دم الإمام الحسين "ع"

حجم الخط

 

  عباس كاطع الموسوي |

  .......................................  أن الكثير من الأقلام أو أن الأغلب يعتقد في مخيلته أن العراقيين هم الذين قتلوا الإمام الحسين عليه السلام حتى أن هذه الفكرة ترسخت في مخيلتنا وتجذرت في ذوات الكثير منا وفي هذا بدأت حمله على أن العراقيين هم قتلوا الحسين ويستندون أن أهل الكوفة كلهم شيعه والتاريخ يبين لنا أن الذي قاتل الحسين هم ليسوا من شيعة الكوفة ومناصريهم  بل التاريخ يثبت أن الذي قاتل الحسين بكربلاء هم من الشام والبصره واليمن وان جميع القيادات التي قاتلت مع عمر بن سعد هم من هذه الولايات بل إن قيادات جيش ابن سعد كلهم منها  وليس بهم اي قائد  من شيعة الكوفة. . ان الذي يجعل يوم عاشوراء يوم فرح وينقلون عن حديث أن من وسع على عياله يوم عاشوراء وسع الله عليه هم ليس من الشيعه بل الذي فرح بمقتله ليس من أهل الكوفة بل ينقل لنا التاريخ ان اهل الكوفة كانوا في عزاء كبير وهي تمر بهم رؤوس الحسين وأصحابه وأهل بيته بل كان يوم فاجعة كبيره وهم يستمعون إلى خطبة مولاتنا زينب عليها السلام وهي تقرعهم بألم وحسرة حتى خاطبتهم أن اسكتوا فاسكتوا حتى كان على روسهم الطير بعد أن تقاسعوا عن نصرة الإمام الحسين في كربلاء ... ان من قتل الحسين اولا هو صاحب السقيفه بل إن اوتاد السقيفه أسست كربلاء وهذه حقيقة تاريخية لا يمكن إنكارها وان من قتل الحسين هو ابي سفيان عندنا قال وهو بصير في بيت عثمان تلقفوها يابني امية فوالذي يحلف به ابي سفيان لا جنة ولا نار  والذي قتل الامام الحسين معاوية بن أبي سفيان الذي مهد ليزيد الملك وجعله إرث لبنى أمية ملك عضوض وأخذ البيعة ليزيد وهو في حياته والذي  قتل الحسين عليه السلام هو يزيد حيث كتب كتاب إلى عامله في المدينه خذ البيعه من الحسين وعبدالله بن الزبير وان امتنعا فاقتلهما وكتب إلى عامله عبدالله بن زياد يشير إليه أن خذ البيعه من الحسين فإن أبي فاقتله وكتب كتاب آخر إلى ابن زياد أن قتلت الحسين فاوطا صدره بالخيول وكان ابن زياد يقول خيريني يزيد بين قتل الحسين وقتلي فاخترت قتل الحسين.. أضافة الى ان ليس لدينا نص واحد في كل كتب التاريخ ان شيعة الكوفة قتلت الحسين وان سكان الكوفة على روايات أن عددهم 100 الف أو أكثر 150 الف وولاية الكوفة تشمل الأنبار وبغداد والكوفه وما جاورها أن التخطيط السكاني للكوفه في عام 7 هجرية7 آلاف نسمه اي ان سكانها في 60 هجريه على تقدير  لا يزيد  على 20 الف وان اليهود كانوا من النفوذ والكثرة في الكوفة وان لهم ثقل اقتصادي كبير حيث ساندوا ابن زياد بالمال وان عدد الخوارج كثيرون وكذلك أنصار بني اميه وعلى رواية أن عدد الشيعه لا يزيد عن 10 الف شيعه وأكثر احتمال هو 15 الف شخص من الشيعه وعندما قتل يزيد فإن  كبار أهل الكوفة أرادوا انتخاب ابن سعد... أي أن الشيعة قليلون في الكوفة وان بعض الكتاب يذهبون إلى أن التشيع انتشر بعد مقتل الحسين وهذا يناقض أن الشيعه كثيرون قبل مقتل الحسين حيث أن معاويه حارب شيعة علي في للكوفه ومنع عنهم العطاء وحاربهم في رزقهم وجعلهم يهاجرون إلى المنافي البعيده طلبا للرزق والأمان  وأن الذي قاتل الحسين من الجيش من الكوفة ونقول ينقل الكليني عن الإمام الصادق عليه السلام في يوم تاسعوا احاطوا بالحسين وجاء جيش الشام وقاتلوا الحسين وان القادة من غير أهل الكوفة فالحصين من اليمن وان الذي تكلموا مع جيش الحسين أغلبهم من الشام وهناك روايات أن الجيش الأموي من أهل اليمن يزيد على 4الاف من اليمن وكذلك كان بالجيش من الخوارج وان عمر ابن سعد من الحجاز والحصين من اليمن والأشعث بن قيس من أهل البصره وليس هناك أي قائد من أهل الكوفة وعندما نرجع إلى التاريخ أن  شيعة الكوفة الخلص كانوا مع الحسين قلبا كما نقل الفرزدق للحسين عندما التقاءه في المسير لكربلاء اما المتخاذلون كتبوا للحسين لغايه كانوا يضمروها فاذا انتصر الحسين تشفع كتبهم وان خسر الحسين فإنهم يقولون كنا نريد كشف غايته وان جرأة الكثير من جيش يزيد وهم يواجهون الحسين بالحقد والكراهية والخسة وان تمثيلهم بجثث الحسين وأهل بيته وهذا دليل على أن جيش يزيد أكثره من الكارهين والحاقدين على الحسين وليسوا شيعة وبذلك يتبين لنا بالأدلة العقليه والنقليه أن الشيعة أهل الكوفة براء من دم الحسين عليه السلام

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال