زيد الحسن |
ذات ليلة جاء امير المؤمنين عليه السلام بالطعام إلى أسرة فقدت معيلها وفيها أيتام، فوجد بين الأيتام طفلاً لا يهدأ، فسأله الإمام عليه السلام عن سبب ذلك
فقال الطفل:
إن الأطفال يقولون لي أن لا أب لك فقال له الإمام عليه السلام:قل لهم إن علياً هو أبي
فلم يهدأ الطفل، وقال:
إن أطفال جيراننا لهم حصان خشبي وأنا ليس عندي مثله ،
فجاءه الإمام عليه السلام به ليفرح ويلعب به ولكن الطفل لم يهدأ وبدأ يتذرع بالذرائع الواحدة تلو الأخرى، وقال للإمام عليه السلام:أريد حصاناً أركبه ويسير بي ،
وفي ذلك الليل انحنى أمير المؤمنين وخليفة الرسول صلى الله عليه وآله على المسلمين ليركب الولد على ظهره وقال:ها أنا قد صرت حصاناً لك ،فاستمر الإمام عليه السلام بإركاب الطفل على ظهره والسير به حتى استحوذ التعب على الطفل وغفا فوق ظهر الإمام عليه السلام .
طفل يسرق دراجة يعاقب عقوبة وفق القانون و وفق الدستور العراقي الجديد ، بيان وزارة الداخلية يقول ان الشخص الذي ظهر في فيديو على منصات التواصل الاجتماعي وقد وقع عليه الاعتداء ، موقوف الان لدى مديرية مكافحة اجرام بغداد وفق المادة ( ٤٤٦ ) لسرقته دراجة نارية ، الى هنا ونحن نريد ان نصدق الحادثة والواقعة الحضارية التي قامت بها هذه الجهة الامنية .
علي ان اوضح شيء مهم للغاية حول سؤال احد العناصر الامنية ( السؤال بذيء جداً ) سالمح عنه فقط ، السؤال عن لون جسد والدة الطفل ( المكرمة لدي ولدى كل انسان شريف ) ،دافع رجل الامن للسؤال هو اعتقاد رجل الامن ان والدة الطفل هي زوجة احد النواب الذين ذهبوا الى المانيا من اجل ( تصغير و تبييض ) ، لكن كان الحس الامني لدى هذا الرجل صفر وانفعل اكثر من اللازم واصبح حانق على تبديد ثروات العراق على يد اللصوص والسراق .
يراد للعراق عدم الهدوء والاستقرار ، ان المؤامرات الداخلية والخارجية تحاك ضد هذا البلد نكاد لا نصدقها من غرابتها ودنائتها ، الزج ببنات وسط تظاهرات ، افتعال و فبركة احداث وحراق ، والمسك باخطاء يقع بها هذا وذاك ، كل هذه الافعال من اجل شيء واحد ، وهو اعلان الفشل لمكون معلوم والعودة لنظام البعث المزعوم .
على رئيس الحكومة اعلان نتائج التحقيق وعرضها في القنوات لنرى هل فعلا تمت محاسبة و ادانة من تسبب بجرح مشاعر كل عراقي شريف ، والكف عن الازدواجية في التعامل مع العناصر المسيئة ومسك العصا من المنتصف ، فكل العراق على علم ان السراق من هم ، وان المعتدين دائماً ينجون من افعالهم و مجزرة سبايكر خير شاهد و دليل .
دستور العراق الحالي قد وضع ليحمي مجالس النواب و يمنحهم الحصانة لفعل اي شيء لهذا لم نرى اي سارق في قفص الاتهام ، الا سارق الدراجة الذي كان يعتقد انه ابن وزير ، وتبين فيما بعد انه من ايتام علي عليه السلام .