جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف نعم يا أمحِمّدنا السلاح لدى الشيعة..!

نعم يا أمحِمّدنا السلاح لدى الشيعة..!

حجم الخط

 


عباس العـــرداوي|

 

الرجال ونعم الرجال هم الشيعة لم يسفكوا دماً دون حق ولم يدنسوا بيتاً ولم يدخلوا أرضاً الا طلباً للحق

نعم الحق في الدفاع عن انفسهم بعد ان باض الشيطان في جحوركم وفقس عنه القاعدة والدواعش وشتى انواع المجرمين الذين تلذذوا باعراضكم قبل الغير وسحقوا شرفكم قبل الغير ووليتم منهم هاربين نحو اربيل وعمان وناديتم أهل الجنوب ذو السواعد السمر ان انتخوا لنا واعيدوا لنا شرف ضاع ونساء سُبيت  وشوارب حُلقت ومضايف هُدمت وجاء النداء من سيد الشيعة وقائدها ان لبوا النداء.

افتحوا البيوت والحسينيات لإيواؤهم نسائهم نسائنا واطفالهم اطفالنا وان قاسموهم الرغيف واتركوهم لدى عشائركم الاصيلة في الجنوب والفرات وارسلوا فلذات الاكباد لتعيد اليهم ما سُلب من شرف عمروا مضايفهم واسقوا زرعهم وامنوا خائفهم ( لاتخافون) قالها الشهيد حيدر المياحي وصدق

واستجاب الشجعان من شيعة آل علي لنداء المولى علي

وقالوا لبيك ابو محمد رضا وتطرزت الارض بدماء السمر حتى بلغت اكثر من 7000 شهيد واكثر من 13000 جريح ومعاق نعم هم الشيعة بناة العراق وحماته

يبدوا ان الحلبوسي نسى هذا الفاصل التاريخي وتناسى ان الذين هَتكوا الحرمات وارتدوا الاقنعة مرة قاعدة واخرى داعش هم انفسهم السنه ولا ينكر احد انهم من ابناء نفس العشائر التي انتهكت حرماتها وانهم ابناء نفس الارض التي عصوها لذا من الطبيعي جداً امام هذا الارهاب الذي لم يسلم اهلكم منه ان تكون الشيعة لديهم سلاح لرد سلاح وارهاب داعش ألم تملك داعش وعصاباتكم السلاح والعجلات لم ننسى بعد الاستعراضات هو للاعتداء فكيف تستنكرون ان يكون لدى الشيعة سلاح وهو للدفاع ولحمايتكم قبل الشيعة بالتجربة السابقة اسمعني يا مسكين قطع الحديد من السلاح هي ليست المطلوبة لانها تعوض وقد لا تكون لها قيمة الشيعة يملكون اسلحة متعددة أولها المرجعية التي تنتقصون منها جهارًا نهارًا بشتى الوسائل وهي السلاح الاعظم ولديهم عقيدة بمشروع إلهي وهو الانجع لمشاكل الامة ولديهم وقود يتجدد كل عام انها #عاشوراء لذا من سوء حضكم انكم تتهمونهم وتعاونهم في هذه الايام وهذا دليل جهلكم في الشيعة رغم انك رئيس مجلس النواب العراقي !!

تذكر هذه المقولة ولعلها تكون لك نافعة

من حاربنا  حار  بنا


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال