جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف عاشوراء والتضليل وبصيرة الحسينيون

عاشوراء والتضليل وبصيرة الحسينيون

حجم الخط

 

عبــــاس العـــرداوي|

ليلة 10 من محرم الحرام 1442. نعم انه المشهد ذاتهُ عاشوراء على الابواب وثأر الله ورايته في كربلاء يهتف . مثلي لايبايع مثله والحسينيون ببصيرةٍ قائدهم واثقون وهم ثابتون لا بيعة ليزيد .. بقي المرجفون من اهل الشك والريب يتلاعب بهم والي العراق المُنصب امريكياً أقصد أموياً يهدد بجنود الشام .. نعم القواعد الموجودة في التنف، والاسد، والحرير، هي جيش الشام وترامب وبين أموال وتعيينات ومناصب ليس في الري لان هنالك من يقصم ظهرهم بل في العراق الذي أصبح رهن السراق  البصيرة هي فقط دليل الحائرين  شهدت البصرة ايضاً اضطرابات قبيل الطف وجاءت منها الأخبار والحجاز هي ذاتها بعداء آل علي لازال ذهبها وبريقهُ يلمع لمن يُحسن الولاء بن سلمان زبيري اليوم يتنفس الحقد على آل علي ويلاعب غلمانه من اهل النفاق من تدفقت عليه الريالات الخضراء.. ولاشك المشهد ذاته في حجب الابطال من فدائي الحُسَيْن بن علي من أخذ زمام المباردة وقلب الطاولة المستديرة على رؤوس المرجفين من الكوفة حتى الجادرية نعم لاشك الفرق أن هنالك كان الانصار كل الانصار في كربلاء وهنا الانصار في الامصار  جبل عامل يزدحم بالحسينيون ليذودوا عن حرم رسول الله ص واله  وفي بلاد اويس القرني  هنالك صامدون صابرون يذودون عن كتاب الله وعترة نبيه بل اقصى الارض اصبح هنالك حسينيون ثابتون والأهم يا سادتي لم تعد هنالك ري يمني ابن سعد نفسه بحكمها قد ضاعت من بين ايدي الامويين وإلى الابد فيها اليوم رجال كزبر الحديد اذا طلبوا الحق اخذوه واذا قالوا فعلوا واذا وعدوا اوفوا . وأيضا خربة الشام لم تعد قصرًا لملاعبة القرود بل اصبحت منبرًا لندب الحُسَيْن منذ تلك الليالي التي سالت بها دماء الحسينيين للذود عن حرم آل الرسول وبنت البتول مولاتي زينب ع. ولازال سيد العراق عند ابيه يقطن في اقصى الكوفة وهو على بصيرة من امره يتبع السبيل الاقوم ومعه رجال ونعم الرجال  اذا تضليل اليوم هو اشبه بالامس وعلينا تعلم الدرس لا جيوش قادمة ولا زعامات دون آل محمد قائمة ونصرتنا للحسين مُعدة معكم معكم  حتى يقضى الله امراً كان مفعولا لا تبعدنا الشبهات ولا تمنعنا الصفحات ونسال الله الثبات ...

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال