جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 
 
 عبدالسلام عبدالله الطالبي|

  ٢٩ ذي الحجه ١٤٤١  ----------------------------------- مفارقات عجيبة وعلامااات استفهام يشيب منها الطفل وكأن لسان حال العروبة يقول مابالكم أيها الحكام العرب تتساقطون واحدآ تلو الآخر بهذة السهولة ؟ ماالذي حصل حتى تكشفوا عن اقنعتكم الخفية  واظهرتم ما كنتم تخفونه من عشرات السنين إلى العلن ؟  وكيف لكم أن تتعافوا من سقوطكم هذا المخزي أمام شعوبكم؟  ماالذي دفعكم للسباق المتسارع بهذا الشكل  على من يكسب الود الأمريكي والاسرائيلي ؟  غير خاف  بأن معظمكم على علاقة حميمة مع النظام الإسرائيلي في الوقت الذي تتظاهرون بوطنيتكم وحبكم لشعوبكم و لاوطانكم!! مايؤكد ذلك أنكم اقحمتم انفسكم في إثارة الحروب هنا وهناك ،، واستطاع آئمة الكفر  أن يميلوا بكم كل الميل حتى تخليتم عن عروبتكم وقيمكم ومبادئكم وأخلاقكم !! جعلوا منكم تحالفآ يمثل محورآ  للشر والعمالة والاستهداف!! وقدموكم بصورة بشعة تمعن في قتل الأطفال والنساء وتهلك الحرث والنسل وتفرض الحصار وتضيق الخناق على ناسها وجيرانها وأبناء جلدتها ... وماعدوانكم الغاشم والظالم علي اليمن إلا دليل على ذلك !! ورغم كل ذلك لم ترضى عنكم اليهود ولا النصارى !! لم يكتفوا بماقد اقدمتم عليه من الجرائم بحق الإنسانية؟ لم يكفهم أنكم تعاطيتم معهم في كل مايريدونه حتى وصل بكم الحال إلى تعطيل فريضة الحج !! لم يروق لهم ظهوركم في أكثر من مشهد وأنتم تتساقطون إلى أحضانهم وتقدمون على شراء الاتهم ومعداتهم وتدفعون لهم المليارات تلو المليارات !! قدمتم ألاف القتلى وتكبدتم الخسائر الفادحة في ميدان حربكم على اليمن ولكن دون جدوى ؟ باركتم صفقة القرن وظهر قرن الشيطان وأولياء الشيطان وجنوده جميعآ لترتفع راية أمريكا وإسرائيل في المنطقة وتموت القضية المركزية ولامقام لكم !! وهاهم اليوم يسالونكم تنازلات من نوع آخر وكما امعنتم في سفك الدماء فإنكم اليوم معنيون بتنفيذ إجراء عملي يظهر للعلن ويظهر صدق مودتكم لهم علهم يرضون عنكم !! فكانت الإمارات هي السباقة في إعلانها للتطبيع المكشوف مع إسرائيل  لتكون اليد المكلفة بتطويع بقية البلدان وتنفيذ نفس الآلية!! وها هي اليوم جمهورية السودان الذي حشر جنوده في سهول اليمن وأوديتها فنالوا مانالوا حتى ملآت منهم بطون الكلاب  هاهي تهرول لتحوز المرتبة الثانية في الدناءة والخسة  ليؤكد ذلك التطور الخطير  لمن لازال مرتابآ في عدوانهم وتكالبهم على اليمن والامعان في قتل رجاله ونساءه أنهم هم الظالمين والمعتدين والمجرمين وأن مآلهم إلى  الخسران والزوال  وأن شعوبهم ستقذفهم دولة بعد دولة !! وستكشف الأيام أنهم سينهجون نفس الطريق التي نهجها الإماراتي والسوداني الذي عبر عن رغبته اليوم بالتحالف مع إسرائيل؟ ورغم ذلك كله فإنكم مهما عملتم فلن ترضى عنكم اليهود ولا النصارى ياجلاوزة العرب  استمروا فأنتم في بداية النهاية  ( وسيعلم الذين ظلموا أي  منقلب ينقلبون )

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال