جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة



الشيخ محمد الربيعي |

 

الشيطان مشتق من ( شطن ) ،  لفظ يطلق على كل بعيد عن الخير .

فهو اسم عام لكل موجود مؤذ مغو طاغ متمرد .

الشيطنة من الالقاب التي اطلقت على معاوية لعنه الله وكانت من الصفات الراسخة في بني امية ، فقد صرحت به منظمة الأسوة الحسنة المتمثلة بالخاتم محمد ( ص ) واله الكرام ( ع ) ، اتجاه افعال واقول وسلوك ذلك الطاغي المتمرد الماكر ، فقد جاء عن الامام ابي عبد الله ( ع ) : ( ان الذي عند معاوية تلك النكراء ! تلك الشيطنة وهي شبيهة بالعقل ، وليست بالعقل ) ،حيث كان سياسة معاوية معتمده على المراوغة والخديعة وتوجبه الامور بغير مواردها الحقيقية ، حيث استطاع بتجنيد الاعلام لصالحه ، فعمد الى محاربة خط الاسلام الحقيقي ، خط الولاية الحق ، حق العدالة ، ليصور للناس ان الامام علي ( ع ) ، لا يصلي وانه خارج عن الملة ، ولذلك شاء الله تبارك وتعالى ان يكون زمان ومكان وفعل لحظة استشهاد الامام ( ع ) ، هو العبادة فأنة ( ع ) ، استشهد في شهر رمضان وفي المسجد واثناء الصلاة  ، لذلك بعضهم ابدى استغرابه هل ان علي يصلي حتى يقتل بالمسجد و بالصلاة !!!

فمن اراد دراسة منظمة الشيطنة و معرفة  اهدافها و وسياستها و منهجها عليه قراءة سيرة معاوية بن ابي سفيان لعنه الله ،  وكيف كان مكرة اتجاه فترة حكم الامام علي ( ع ) وبعدها ، كيف استطاع ذلك الماكر من تغيبر الحقائق ، من شخص يولد ببيت الله و بن عم رسول الله  والنائم بفراشه يوم هجرته ولو عددنا مواقف وفضائل الامام علي ( ع ) ، ما استطعنا الاحصاء ، ان يضلل الناس انه لا يصلي وانه شخص غير صالح  !!!

اذن على الامة الحذر من سياسة منظمة الشيطنة ، وان رجال هذه المنظمة خبراء في تغيير الحقائق بحقائق ووقائع هم يصنعوها لمصالحهم و مكرهم ، للعلم ان الشيطنة لها مداد استعماري ساند ومفكر و موجه كما كان لمعاوية لعنة الله فقد كان مستشاريه هم من خارج ملة الاسلام ونهج الاسلام ، وبذلك ترى التصرفات الصادرة من منظمة الشيطنة  ملبسها بظاهره جميل و متزن و انساني ولكن بالباطن وعلى المدى البعيد هو ضد الاسلام الحقيقي ورجاله .

نسال الله حفظ العراق وشعبه

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال