محمد فخري المولى |
الاحترام ثقافة الاحترام علم الاحترام أخلاق الاحترام افعال اما الطشة فرصة تأتي بوقت محدد يحاول فيها الشخص الوصول لغايته بشتى الوسائل يحاول الجميع ان يطش لكن ان لا تكون الطشة قلة احترام للمجتمع .. الطشة مفردة عراقية وهي رديف لكلمة انتشر أو تناثر استخدمت كثيرا هذه الفترة لمن يبتغي الوصول لهدفه سريعا لعلاج الطشة الغير محترمة تحديدا لمن لا يحترم المجتمع التجاهل هذا ما يجب ان يحدث تجاهلو قناة عدم الاحترام لأنكم بتركيز الضوء عليها تمجدوها ويعلو شانها وشأن العاملين فيها وسيسير الكثير على نهجهم تجاهلوهم وكل من يظهر على شاشتهم هذا هو العلاج الناجع الفاعل اجتماعيا عشنا بمجتمع تعددي يسوده الاحترام والتقدير المتقابل يسوده الاحترام برغم تضاد الأفكار وعدم الرضا عن كل الممارسات لانه ببساطة ان لم تكن من المتعصبين ستحب التعايش السلمي . هذه الصور المجتمعية الجميلة بين المكونات واضحة بالمناسبات تبادل التهاني بالأعياد والمناسبات السعيدة والأفراح وايضا المواساة عند الأحزان والأحداث غير السعيدة ... هذه المواقف أو ما تسمى مجاملات مهمة لانها تعكس مدى الترابط نورد لحضراتكم بعض من الذكريات المحفورة بالذاكرة كان وما زال لنا اعزاء وأحبه من كل الالوان الزاهية للعراق تقاسمنا المحبة والسلام والمشاعر الصادقة بكل المواقف السعيدة والمحزنة فكانت الصلوات المحمدية تعلو داخل الكنائس وكان الصليب حاضرا مع القرآن داخل المساجد وتتناقل العوائل الدعوات والنذور فيما بينها بمختلف دور العبادة هذا هو التلاحم هذه هي المحبة هذا هو الاحترام الذي عشنا وتعايشنا معه لعقود طويلة ختاما حادثة من بلاد الغرب التي تعتبر قمة التحرر أقام مواطن بسيط دعوى قضائية على احدى الحكومات طلب فيها تغيير النشيد الوطني لانه يتعارض مع ثوابته فانطلقت الدولة بمحاميها تناقش ذلك المواطن فوضخت له أن لفظ الرب عام ولكل منا رب يحترمه ويقدسة ونحن مقتنعين ونحترم ثوابتك ومعتقدك نسخة منه إلى قناة دجلة