جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 

عباس كاطع الموسوي |

اصحاب الحسين وما ادراك ما أصحاب الحسين  ........................................................ ان معركة الطف افرزت لنا مجموعه من المواقف التي خلدت في التاريخ وجعلت كربلاء ساحة مفتوحة الى الان يستمد منها الاحرار في كل مكان وزمان ومن هذه المواقف هو موقف أصحاب الحسين في كربلاء ولو راجعت السير والتاريخ لوجدتهم قد طرزوا اروع المواقف في مسير الإمام الحسين عليه السلام لكربلاء حتى استشهاده واستشهادهم حتى نالوا خلود بكلمة الامام... مارأيت اصحاب أفضل من اصحابي ....  وهنا يحضر السؤال  ونقول من الأفضل  أصحاب الحسين ام أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبقية الائمه او  أصحاب الحسين وأصحاب المهدي.  فهناك أراء ولكن الرأي الأرجح أن أصحاب الحسين أفضل من الجميع والدليل الأول قول الحسين اني لا أعلم أصحاب خير من أصحابي فهل قول كلام المعصوم ماضينا أو حاضرا أو مستقبل والارجع هو الجميع   والدليل الثاني أمير المؤمنين علي عليه السلام عندما مر بكربلاء أشار لها هنامصارع عشاق كربلاء لم يلحقهم أفضل منهم سابقا أو مستقبلا وفي الزيارة انتم سادة الشهداء في الجنة وزيارة الإمام الصادق بابي انتم وامي وهذه لا تكون إلا لأصحاب الحسين وزيارة الحسين أن تقدم قدم صدقا بالحسين وأصحاب الحسين وهذه لم تعطى الا لهم.. وقول الحسين انتم أمامي في الجنة وقارن بين أصحاب بدر وأصحاب الحسين حيث أن أصحاب الحسين ليس لهم إلا الموت وأصحاب بدر يعرفوا أن لهم حياة أو موت وكذلك أصحاب المهدي.والأمر الثاني في ليلة عاشوراه خيرهم الحسين بالذهاب وأخذ الليل جملا ولكنهم رفضوا وابدوا أقوال تبهرك اما أصحاب بدر فرض عليهم جهاد وكذلك أصحاب المهدي فرض عليهم الجهاد والأمر الآخر أصحاب الحسين لم يفكروا الا بالحسين فقد رأينا لم يذكروا أولادهم أو نسائهم أو أنفسهم ولم يذكروا الا الحسين وهناك خصوصيات كثيرة.  وننتقل إلى صفات أصحاب الحسين وعلينا تعلم صفاتهم وأول صفة من هذه الصفات هي العبادة فلهم تاريخ طويل في العباده وينقل لنا التاريخ في ليلة عاشورا كانوا بين ساجد وقائم وقاري للقرآن حتى وصفوا أن لهم دوي كدوي النحل وعندما بدأت المعركة وقف ابو تمام الصعيدي ويذكر الحسين بصلاة الظهر وصلى الحسين باصحابه صلاة الخوف بعد أن وقف بعض اصحابه كانوا دروع للحسين وبعد أن رفض عمر بن سعد أن يصلوا وبعد أن قضى الصلاة سقط اثنان من أصحابه شهداء وقالوا لهم هل وفينا ياابن رسول الله فأجابه انتم أمامي بالجنه. ان أصحاب الحسين جسدوا المثل العليا في الحفاظ بالصلاة والأمر الثاني كانوا أصحاب الحسين على بصيرة من امرهم وهم قوم مستميتين لنيل الشهادة وهذا الأمر وصفهم به الامام  الحسين عندما سألته زينب هل اختبرت اصحابك فأجاب الإمام انهم يستانسون بالمنية دوني استانس الطفل لحليب أمه.    وهذا زهير بن القين يجيبه والله لو اقتل ثم أحيا ويفعل بي سبعون مرة لما تركتك وهذا حبيب الذي أخبره مولاه أمير المؤمنين أخبره بمقتله في زمان ومكان ليس هذا وفي مكان أفضل من صفين وبعد أن تيقن انه مقتول غدا يخير زوجته بالذهاب لأهلها وترفض وتقول له اتثكل الزهراء وانا لا اثكل هيهات. والصفة الثالثه ليس لهم خوف للموت بل عندهم فناء في حب الحسين وعندما سقط زهير بن الفين  شهيدا وكان ابنه ينظر إليه فسألته أمه ماذا ترى فأجاب سقط ابي فاجابته لماذا واقف أمامي اذهب وقاتل دون الطيبين ولما رفض الحسين قتاله أخذته أمه وقالت للحسين اتثكل امك الزهراء ولا اثكل انا بولدي وعندما قتل الطفل برزت أمه وارجعها الحسين ولما وصل الحسين له طلب الطفل منه أن ينقل رحل أمه إلى رحال أهل بيته.  وقد ضرب الأصحاب أروع الأمثلة وهذا مسلم بن عوسجه عندما سقط من الفرس وجاء له حبيب وطلب له وصيته فلم يطلب الا رعاية الحسين  مشيرا أوصيك بهذا وناتي على العائله المسيحيه وهب وأم وهب وزوجته التي ضربت أروع الأمثلة فعندما برز وهب وقاتل حتى سمع زوجته تخاطبه قاتل دون الطيبين حتى استشهدا معا  وعندما بقى وحيدا الحسين شخص إلى مكان الأصحاب قائلا ومخاطبا ربه أن حبست عنا النصر اجعل لنا ومعهم مكان في جنان الخلد مخاطبا لهم بألم وقهر يا أصحاب الصفا وأصحاب الهيجا ..   مالكم أناديك  لا تجيبون حتى قيل أن من أجسادهم الصريعه نضحت دما إجابة لقول مولاهم الحسين عليه السلام ومن هنا فان كربلاء قد رسم بعض حلقاتها بطولات الاصحاب الذين خلدوا في التاريخ كخلود كربلاء.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال