جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف فضائية تحمل اسم دجلة النهر العظيم تستفز المشاعر

فضائية تحمل اسم دجلة النهر العظيم تستفز المشاعر

حجم الخط

 


عباس عبود|

 

الا يعلم من وراءها ان اهم رمزيات قضية الطف عبر كل مراحل التاريخ هي رمزية المياه

واكبر شعور بالالم يشعر به اي انسان هو مشاعره عندما يتذكر عطش سيد الشهداء #الحسين (ع) في كربلاء خلال المعركة الدامية بل الجريمة الارهابية التي وقعت بالقرب من نهر الفرات..

حتى ان لنهر العلقمي قصة اخرى ترتبط بالامام #العباس عليه السلام تتعدد بها الروايات وتتناقلها الالسن وتتبحر بها العقول..

ومنذ مقتل الامام الحسين (ع ) واهل العراق يعملون بكل مالديهم من قوة على اظهار مشاعر الحزن والندم و تأنيب النفس على من (مات عطشان بشط فرات).

حتى ان ايام الطاغية صدام كان ليوم العاشر من محرم الحرام خصوصية في برامج الاذاعة والتلفزيون لم تكن ترضينا ولم نكن نرى انها بمستوى الحدث الاليم.

واليوم وبعد كل هذه الاعوام المليئة بالتضحيات على درب الحسين ع

وبينما الفرات يبكي دما والشوامخ تتشح بالسواد في ارض العراق حزنا على الحسين كما كل عام

نرى ان هذا العام ( لدجلة القناة) رأي آخر .. يبدو ان هناك اياد اموية خبيثة وراءها

او مآرب متصهينة تريد اشعال فتنة كبرى جعلت من هذه الدجلة تطلق برامج احتفالية في العاشر من محرم دون اكتراث لمشاعر العراقيين ..

في وقت تفرض فيه الاجراءات الصحية التخفيف من المراسم التقليدية للشعائر المليونية التي يعرف من خلالها القاصي والداني قوة وحجم انصار الحسين والموالين لقضيته الانسانية العظيمة.

دجلة النهر بريء من دجلة القناة التي تحاول طمس الحقائق بطريقتها الساذجة.

وكل من يسكن على ضفتي نهر دجلة لايرقصون طربا لما تبثه (قناة الامويين هذه) فاهل دجلة الحقيقيين هم الموالين لرسالة الحسين وهم من الذين اتخذوا الدمع سلاحا للبقاء بخلاف من اتخذ السيارة المفخخة والكلمة المفخخة والروح المفخخة والعلاقات المفخخة والفضائية المفخخة طريقا للبقاء السياسي.

ايعقل ان نتفرج مكتوفي الايدي على دجلة القناة وهي تستخف بدجلة النهر وتحتفل بيوم العاشر من محرم بالرقص والطرب ..

اذن اما ان يتم انتزاع الاسم من دجلة القناة وتركها تختار اسم اخر يتعلق بالامويين وتراثهم الاسود.

او يطالب كل اهل دجلة بصوت واحد بايقاف هذه السمسرة والمجون السياسي الذي يمارسه حفنة طائفيين ولصوص احترفوا لعبة بيع الضمائر وابتلاع المناصب والتحريض على الاخرين واثارة الفتن كي يبقوا في مأمن من عقاب الشعب ومن الحكم القاسي للتاريخ ..

يبدو ان هؤلاء يدخلون لعبة جديدة يهدفون من وراءها الى شق الصف الوطني العراقي واستفزاز مشاعر دجلة النهر واهله في لعبة صهيونية طائفية قذرة هم ليسوا بمسوى دخولها .

فقضية الحسين هزمت كل جبابرة التاريخ وحطمت عروش الطغاة على مر الزمن ولايمكن لحفنة (قوادين) ان يطمسوا شيء منها ..مهما حاولوا من ممارسة اعمال عبثية تسيء اليهم قبل كل شيء.

معا لمقاطعة قناة دجلة



تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال