جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 

عبد الواحد فزع|

بغض النظر عن مدى صدقية الأنباء التي تفيد بأن قائد كل شيء السيد مشرق عباس حط رحاله في الإمارات؛ فلا شيء يخفى في العراق، وكل شيء وارد، وبغض النظر عما قيل إن الزيارة للإمارات لجلب الدعم أو المبلغ المخصص لدعم السيد مشرق ومولاه وفريقه استعدادا للانتخابات القادمة؛ بغض النظر عن كل هذا الذي شاع وانتشر يبدو أن سرا أهم وأخطر يختبئ خلف هذه الزيارة. هناك من يتحدث عن أن الزيارة لها علاقة باختطاف السيد سجاد في الناصرية وما التحرك العسكري وتوريط جهاز مكافحة الإرهاب وتشويه سمعته وزجه في أزمات ذات منافع شخصية لمن قام بزجه، فبعد توريطه بحادثة البوعيثة ومارافقها من تداعيات تأتي حادثة توريطه معززا بالطيران لاستهداف قبيلة موقرة ضاربة جذورها في الأصالة والكرم والنخوة والمواقف الوطنية؛ هناك من يقول ان هذه العملية كلها ليست أكثر من تمويه للتغطية على سفر السيد المستشار المعظم إلى الإمارات. تفيد المعلومات بأنه على رأس أهداف هذه الزيارة هو ( هاتف سجاد) ويقال أن السيد سجاد يحتفظ في هاتفه بكل التفاصيل والمحادثات والصور والوثائق التي تصله وقد يكون وصله من الإمارات شيء مما يخشى السيد مشرق ظهوره وانتشاره. فبعد أن شاع بين الناس أن السيد سجاد هدد فتاة بكشف صورها، دب القلق في داخل أولياء أمره ممادفع كبير الكهنة إلى السفر فورا إلى الإمارات التي تعيش نشوة التطبيع. هناك سيحصل كبير الكهنة على مايكفي مولاه من المال المطبع وسيبحث إمكانية شطب سجاد من قوائم التواصل وابلاغ الجميع باحتراق ورقته وانتهاء مهمته. وبهذا نكون قد عشنا فصلا دراميا شغلنا عن تأخير الرواتب وعن الخراب الذي يجري في الوزارات حيث عودة تسلم البعثيين مناصب عليا واستهداف القيادات الإدارية في الوزارات بالاقالات أو بتهم الفساد. هكذا يكون سجاد المثمر في الإمارات وسجاد الذي احترقت ورقته وصار قميص عثمان لفتنة جديدة، في الناصرية.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال