جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف ماهو دور أصحاب الملاهي والدعارة في ما يسمى( بثورة تشرين ) ولماذا؟

ماهو دور أصحاب الملاهي والدعارة في ما يسمى( بثورة تشرين ) ولماذا؟

حجم الخط

 


أحمد حسن العراقي||

• كنت قد وعدت المتابعين والأصدقاء قبل فترة بأني سأكشف عدة ملفات فيما يخص فتنة تشرين والأطراف التي مولت وحركت هذه الفتنة .. واليوم ها أنا أفي بوعدي وأفتح أول ملف من ملفات ( فتنة تشرين الجوكرية ) ..

• في آب من عام 2019 كانت حكومة عبدالمهدي وتحديداً الأجهزة الأمنية قد توصلت الى أن هناك شبكات كبيرة تمارس عمليات غسل الأموال وتهريبها الى الأردن .. كانت هذه الشبكات تعتمد على مجموعات كبيرة من شبكات الدعارة وصالات القمار ( الروليت ) ..

• قرر حينها رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي أن يشن حملة كبيرة أمنية كبيرة لتفكيك هذه الشبكات وإغلاق أماكنها .. وخرج في تصريح متلفز ليعلن عن هذه العملية ..
وبالفعل قامت القوات الأمنية بمداهمة تلك الأوكار والقت القبض على المئات وصادرت مبالغ مالية كبيرة ..

• ردت السفارة الأمريكية وعدد من الجهات التي تطلق على نفسها ( مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني ) .. ردت على تلك العمليات بأنها تقيد من الحريات الشخصية وان هذه العمليات مرفوضة ..!!

• في الخفاء كانت مافيات الدعارة الممولة من السفارة تخطط للإنتقام من عادل عبد المهدي .. بعد أن يأست من كل الضغوط التي مارستها إعلامياً من خلال قنواتها الفضائية كدجلة والشرقية والحرة .. وسياسياً من خلال السفير الأمريكي ماثيو تولر ..

• حتى جاء شهر تشرين أي بعد مضي شهرين فقط ..واندلعت فتنة تشرين ..وهنا كانت مافيات الدعارة تجهز جيشاً من العاهرات لتدفع به الى ساحات التظاهر ..لتستقطب المراهقين وعديمي الوعي الى الساحات ..

• وهذا ما حصل بالفعل كان كل من يذهب الى ساحة التحرير يجد مشهداً غريباً لم يألفه من قبل .. فتيات شابات يرقصن في تجمعات الشباب ويحرضنهم على التصادم مع القوات الأمنية .. ويبتن مع المراهقين في الخيام .. كانت الشعارات التي ترددها العاهرات والتي يهاجمن فيها المرجعية الدينية وشهداء الحشد المعتقدات الشيعية .. تصبح هي الشعار السائد في الساحة ..

• لست بحاجة الى إثبات ذلك بالدليل يكفي ان تشاهد مقاطع الفيديو للعشرات منهن وهن يرقصن ويعربدن ويشربن الخمر في الخيم ..
في النهاية كان للعاهرات الدور البارز في إشعال فتنة تشرين ..

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال