جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 

ماجد الساعدي|

 

العرب اليوم يدفعون ثمن غبائهم ،لأنهم قدموا كل شيء لامريكا ،ولم يطالبوا بشيء ،سوى حمايتهم من عدو وهمي ، اكثر من 200 مليون شيعي ، متناسين شعار بني صهيون ، دولة اسرائيل من النيل إلى الفرات .

 ولن يكون للحق هيبته ،إلا إذا آمن صاحبه برسالة الحياة والتسلح بالعلم ،واصحاب القوة، يعتمدون على وهم الشعوب الضعيفة، ويعملون على تركيز هذا الوهم وتضخيمه،  ليبقى لهم استغلالها  ، والسيطرة على مصائرها،  ولو نزع العرب هذا الوهم  ، لادركوا انه في اليوم الذي ينزعون من أنفسهم الوهم بأمريكا وسطوتها  ، يكونوا قد ازالوا اكبر سلاح يعتمد عليه الامريكان ، ومهدوا للحق والإيمان ان يهزما الظلم والطغيان .

 كما أن الخلاف السعودي القطري ، ليس خلاف عقائدي او مذهبي ، بل هو خلاف نفوذ ، قطر حاولت ان تكون شرطي امريكا في المنطقة ، لكن نفوذ السعودية في امريكا ، من خلال البترو دولار ، وامكانيات السعودية الجغرافية والاقتصادية،  تجعلها اكثر أهمية من قطر بالنسبة لامريكا ، قطر داعمة للإخوان المسلمين ، في تركيا ومصر والإمارات،  وهي داعمة لحماس الفلسطينية ، ويلتقي الإخوان المسلمين مع أمريكا في اقتصاد السوق  وعلاقتهم الوثيقة مع بريطانيا ، والسعودية منبع الفكر الإرهابي الوهابي المتطرف،  صنيعة اليهود ، وارتباطه الوثيق في الدوائر الماسونية ، يجعله بعيدا عن المسائلة،  ورسم خارطة جديدة للمنطقة .

 في ظل النظام العالمي الجديد ، يتوجب خلق حالات من التوتر في المنطقة ، وكل هذه الخلافات تصب في مصلحة إسرائيل وامريكا ، والصهيونية الراعي الرسمي للإرهاب في العالم الإسلامي ، وقد استطاعت الماسونية ، إظهار الاسلام في أوربا،  بمظهر الإرهاب والراعي الرسمي للإرهاب من خلال الحركات الأصولية،  التي خرجت من رحم القاعدة ، داعش والنصرة وغيرها من الحركات الإرهابية  ومن أهم مرتكزات السياسة الأمريكية الخارجية ، الاستنزاف من خلال إطالة امد الصدامات والفتن ، وتوريط الجميع حتى الحلفاء مع أمريكا،  ولكن القوم لا يفقهون ، كل هذا القتل والدمار ، ونحن أمة لم تفق بعد .


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال