إياد الإمارة||
صدام كان امريكياً دعمت كل شروره وأمدته بما يحتاج من أساليب البطش والتنكيل بالعراقيين وعنما أصبح هذا الزعيم الورقي منتهي الصلاحية أزاحته بطريقة تنتقم من خلالها بالعراقيين مرة أخرى!
وعادت من جديد لتدعم كل فاسد وتأويه على أراضيها وتقف بوجه مَن يريد الإصلاح في هذا البلد تضع أمامه العراقيل لكي يبقى العراق متأخراً، وهي تصنع الإرهاب وتدفع به من طرف آخر ليقتل العراقيين في وضح النهار.
أمريكا هي داعش الإرهابية التكفيرية التي أرادت تدمير العراق بالكامل، وهي اليوم محاولات خلط الأوراق لنفس الأهداف الشريرة.
سفارة أمريكا في العراق بؤرة من بؤر الشر والعدوان والتآمر على العراقيين ليست من الديبلوماسية بشيء ولم تقدم ما ينفع هذا الشعب المُبتلى، وبالتالي للعراقيين الحق كل الحق بعدم القبول بوجودها على أراضيهم ومقاومتها إن دعت الحاجة لذلك.
ولا يتحجج البعض بما يسمونه العزلة الدولية أو الخسارات الإقتصادية، فنحن نعيش هذه العزلة بسبب موقف الشعب العراقي من الكيان الصهيوني ومن أنظمة الإرهاب في المنطقة، وأما الوضع الإقتصادي فنحن بلا معاشات شهرية وبلا خدمات ووضعنا الإقتصادي مزري وسبب كل ذلك هو أمريكا، لتخرج هذه السفارة من أرضنا ولنتعاهد أنفسنا بالبناء وطرد الفاسدين ولن نحتاج إلى أمريكا ولا لغيرها.