خالد القيسي||
هنالك من سرق وهنالك من نهب واعترف علنا بذلك مستهزءا ومتبجحا ، وهنالك من لم يدرك ما يريده الاعداء من العبث بقضايا مصيرية كما هو الموقف من ميناء الفاو الكبير. لم يعترف لنا التاريخ يوما ما بفعل ( وان كانت شواذ ) خضوع برلماني ووزير ومسؤول مفاوض بيع ارث البلد التاريخي لدولة الكويت بثمن بخس حفنة من الدولارات ، ومنهم من اعترف بقبض رشاوي وهدايا وعطايا علنا ودون حياء ! فذلك لم يستدل عليه ( التاريخ ) ولم يأتي ذكره في واقعة مشهودة ، لن يُغفر لهم ماقدموا من سيئة عمل وما كتبوا وتحصى عثراتهم وآثارهم في ما تراه العيون المخلصة الحريصةعلى بنيان البلد وإحياء الحق . الصور الشبيهة للمنتفعين ارض صحراوية ابتلت بها الارض النقية التي تريد بلدا عزيزا وحكومة تكفل حقوقها وتضع نهاية لخنجر مسموم في خاصرتها في الشمال وآخر في الجنوب ، وعبر تاريخهم المليء بالدسائس ورسم النوايا الخبيثة بما قدموا من باطل وشر كانوا حجر عثرة من ان يعتلي هذا الوطن صهوة جواده ، في كثير من احداث متشابهة لا تختلف في درجة غدرها وعيوبها للوصول الى غايات نفعية ومصلحية في زاوية يقف عندها الاكراد لا زالت تشغل الرأي العام العربي والكردي منذ سنوات بخرق مبدأ الاستقلال وسيادة البلد. أما ما تقوم به الكويت الاضرار العمد من سرقة للارض وما تقتطعه من بحر، في نهج يجسم السبل غير المستقيمة في اخراج غل صدورهم ومخالفة الحكمة في لين العيش على حساب بلدنا في نهب آبار النفط الحدودية المشتركة. أحدث ما قامت به الكويت من مفاسد تنحية العمل بميناء الفاو بالاتفاق مع قوى خارجية تمنع اكمال مشروع ميناء الفاوالكبير لتنتج ميناء خور عبدالله رغم مخالفته كل اتفاقات البحار والبلدان المتشاطئة في صفقات فساد مثيرة للشبهة فكثير من الرشاوي قبضت مقابل تعطيل ميناء الفاو الكبيرفي عيوب جيوب جهلة المال الحرام وذليلي الهامة . لماذا تستبعد الكفاءات العراقية المتعصبة لنصرة الحق والمعززة والمسندة بوثائق من المباحثات الثنائية التي تدين حكام الكويت ، وخاصة تلك التي تعارض مشروع ميناء خور عبيدالله لتجاوزه على الارض والمياه الاقليمية ؟ بما يعزز اقامة مشروع عظيم له آثاره الحميدة ويقطع الطريق على من يحاول ربط العراق سككيا مع الكويت وهو ما يقتل فرص العراق الاقتصادية وقد يغلق ممره المائي ، فانه ( ميناء ألفاو ) الطريق الاجدر لجلب الغنى والفوائد الكبيرة للعراق واقبال الحظ لاهل البصرة .
هنالك من سرق وهنالك من نهب واعترف علنا بذلك مستهزءا ومتبجحا ، وهنالك من لم يدرك ما يريده الاعداء من العبث بقضايا مصيرية كما هو الموقف من ميناء الفاو الكبير. لم يعترف لنا التاريخ يوما ما بفعل ( وان كانت شواذ ) خضوع برلماني ووزير ومسؤول مفاوض بيع ارث البلد التاريخي لدولة الكويت بثمن بخس حفنة من الدولارات ، ومنهم من اعترف بقبض رشاوي وهدايا وعطايا علنا ودون حياء ! فذلك لم يستدل عليه ( التاريخ ) ولم يأتي ذكره في واقعة مشهودة ، لن يُغفر لهم ماقدموا من سيئة عمل وما كتبوا وتحصى عثراتهم وآثارهم في ما تراه العيون المخلصة الحريصةعلى بنيان البلد وإحياء الحق . الصور الشبيهة للمنتفعين ارض صحراوية ابتلت بها الارض النقية التي تريد بلدا عزيزا وحكومة تكفل حقوقها وتضع نهاية لخنجر مسموم في خاصرتها في الشمال وآخر في الجنوب ، وعبر تاريخهم المليء بالدسائس ورسم النوايا الخبيثة بما قدموا من باطل وشر كانوا حجر عثرة من ان يعتلي هذا الوطن صهوة جواده ، في كثير من احداث متشابهة لا تختلف في درجة غدرها وعيوبها للوصول الى غايات نفعية ومصلحية في زاوية يقف عندها الاكراد لا زالت تشغل الرأي العام العربي والكردي منذ سنوات بخرق مبدأ الاستقلال وسيادة البلد. أما ما تقوم به الكويت الاضرار العمد من سرقة للارض وما تقتطعه من بحر، في نهج يجسم السبل غير المستقيمة في اخراج غل صدورهم ومخالفة الحكمة في لين العيش على حساب بلدنا في نهب آبار النفط الحدودية المشتركة. أحدث ما قامت به الكويت من مفاسد تنحية العمل بميناء الفاو بالاتفاق مع قوى خارجية تمنع اكمال مشروع ميناء الفاوالكبير لتنتج ميناء خور عبدالله رغم مخالفته كل اتفاقات البحار والبلدان المتشاطئة في صفقات فساد مثيرة للشبهة فكثير من الرشاوي قبضت مقابل تعطيل ميناء الفاو الكبيرفي عيوب جيوب جهلة المال الحرام وذليلي الهامة . لماذا تستبعد الكفاءات العراقية المتعصبة لنصرة الحق والمعززة والمسندة بوثائق من المباحثات الثنائية التي تدين حكام الكويت ، وخاصة تلك التي تعارض مشروع ميناء خور عبيدالله لتجاوزه على الارض والمياه الاقليمية ؟ بما يعزز اقامة مشروع عظيم له آثاره الحميدة ويقطع الطريق على من يحاول ربط العراق سككيا مع الكويت وهو ما يقتل فرص العراق الاقتصادية وقد يغلق ممره المائي ، فانه ( ميناء ألفاو ) الطريق الاجدر لجلب الغنى والفوائد الكبيرة للعراق واقبال الحظ لاهل البصرة .