الشيخ محمد الربيعي|
اليوم دوما ما نسمع بالطرف الثالث بقنوات الاعلامية والحوارات السياسية والامنية واعمال ذلك الطرف الاساسية اليوم ايقاع الفتنة ومحاول جعل تقاتل ذات المذهب الواحد والتسقيط بالمعتقدات وفك اصرة الوحدة بين ابناء الشعب.
فعند البحث بايات القران والتاريخ وحتى السنة المطهره تكتشف ان ديدن (اليهود والنصارى) ذلك الامر حتى شكلوا فرقة لتخدمهم بهذا الاتجاه عبر عنها القران بلفظ ( المنافقين ) واللذين كانوا الخطر الاكبر الذي يهدد دولة ورسالة الرسول محمد ( ص ) وعبرت عنهم الايات بانهم صنفا واحدا مع الكفار وهم بالدرك الاسفل من النار وكما وضح القران ان الذي يحرك المنافقين ويسندهم ويدعمهم هم (اليهود) الطاغوت الاكبر.
محل الشاهد : فنقول ان الطرف الثالث الذي يتعرض للمتظاهرين من جهة وللمؤسسات الدولة من جهة اخرى هم ثلة جندت ودعمت من حيث تشعر او لاتشعر من قبل قوى الاستكبار والاستعمار العالمي( ثلة الفتن والغدر والعميلة لليهود والنصرى ) .
هذه الثلة التي يحركها الحقد الاسرائيلي اتجاه الاسلام والمسلمين ،فعلى الامة ان تكون واعية وتتفهم مجريات الامور وتعرف عدوها الحقيقي الذي اوضحه الدستور الالهي (القران) بحيث كان واضحا باعطاء صفاتهم وطريقة عملهم ومن هو الداعم والمحرك لهم.
علينا ان نفهم ان قضيتنا واهدافنا السياسية ليست صعبه بحيث لا نستطيع الاتفاق والتوافق باتجاهها ولكن هناك من يريد ان لا يكون ذلك ويوجد الفوضوية والعشوائية في الاراء والتفكير والتشخيص فنعيش الضبابية التي تجعلنا نصطدم ببعضنا البعض فنقتل بعضنا ويتشتت صفنا فالله الله بالالتفات الى القران والتأريخ لتشخيص الصح لمجريات الامور ومع الملاحظه قد اعرضنا عن الشواهد القرانية والتاريخية لعدم الاطالة اكثر والحمد لله رب العالمين