مظهر الغيثي|
من سيحاسب القائمين على العتبة المقدسة على تقصيرهم بالمختصر أن هناك انفلاق في أعمال الأعمار بشكل غير مدروس مما أدى لغلق أغلب الأبواب ومما شكل عائق امام أداء الزيارة ومنذ وصولك للابواب الأمنية الخارجية يقوم الكادر الأمني بتوجيهك إلى طرق غير معبدة ومظلمة يسلكها الزائر وهي طرق التفافية والغرض منها الوصول إلى الباب الوحيد المفتوح امام الزيارة وهذا يؤدي لرجوع جزء من الزوار لان تلك الطرق ضيقة وموحشة ومتربة ولا يوجد فيها إرشادات او علامات توجيه وحتى إنارة فضلا عن ما اسلفنا عنها من عدم صلاحيتها للمسير للراجلة ونقصد الطريق من (باب الإمام علي ع إلى باب الإمام صاحب الزمان عجل) وعند سؤالك للأخوة في العتبة يقولون انهم بدؤوا بالأعمال في زمن كورونا وكانوا يعتقدون انهم سيكملون الأعمال خلال مدة قصيرة لكن المدة طالت وهم لا يتوقعون هذه الاعداد الغفيرة من الزائرين، وهنا لابد من ان يتم تنبيه القائمين على العتبة بتسهيل مرور الزوار وبما لا يؤدي للزحام وفتح الأبواب المغلقة والتسريع باعمال الإصلاح والأعمار وإيجاد حلول لما ذكرنا عن تلك الطرق الالتفافية والنظر جديا بمحاسبة المسؤول عن الأعمار اذا ثبت تقصيره في تقييم مدة انجاز المشروع او غير ذلك
