مهدي المولى||
نعم أيها العراقيون الأحرار بدأ أعداء العراق والعراقيين ال سعود وأسيادهم ال صهيون وخدمهم وعبيدهم في العراق دواعش السياسة داعش الوهابية والصدامية العنصرية البرزانية أي بدو الجبل وبدو الصحراء لإعلان الحرب على العراق والعراقيين للبدء بغزوة داعشية صدامية ثانية .
لا شك ان هذه الغزوة اي الثانية ستكون محكمة لأنها ستكون مصيرية بالنسبة لدواعش السياسة في العراق المتمثلة بعبيد صدام الطاغية المقبور ومرتزقة ال سعود وجحوش صدام المتمثلة بزمرة البرزاني .
حيث بدأ تحالف وثيق وتعاون كبير بين هذه الأطراف بدعم وتمويل من قبل بقر إسرائيل وأمريكا (العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة أل سعود وبأشراف وتخطيط أمريكي إسرائيلي تركي اردني وهذا يذكرنا بتحالف هذه الأطراف كلها وتعاونها وهجمتها على العراق والعراقيين والقضاء على ثورة 14 تموز وتمكنت من إطفاء نورها وفتح باب جهنم على العراق والعراقيين في يوم أسود هو يوم 8 شباط عام 1963.
الغريب والعجيب نفس الأطراف التي أعلنت الحرب على العراق والعراقيين بعد تحرير العراق في ثورة 14 تموز عام 1958 هي نفسها تعلن الحرب على العراق والعراقيين بعد تحرير العراق في 9-4-2003 بل هي نفسها التي أعلنت الحرب على العراق والعراقيين في معركة صفين قبل أكثر من 1400 عام .
لا شك أن انتصار الصحوة النهضة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني وتأسيس الجمهورية الإسلامية كانت بداية مرحلة جديدة في المنطقة العربية والإسلامية وحتى العالم وحدثت انعطافة في التاريخ كانت غير متوقعة حيث كانت قوى الاستكبار العالمي ترى أن الإسلام انتهى ولم يبق أي قوة له وأصبح شي من الماضي بل أصبح محجورا في الزوايا الخاصة تجمد عقل المسلم وتجعله بهيمة متوحشة لم يرغب أحد بالتقرب منه بل لأنه غير صالح لهذا بدأت مجموعات تدعي الإسلام تدعوا الى إزالته والقضاء عليه وظهرت مجموعات تشوه صورة الإسلام وتمنحه صورة أخرى غير صورته.
لكن انتصار الصحوة النهضة الإسلامية وتأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني أرعبت وأخافت أعداء الحياة والإنسان كما ان الإمام الخميني خاطب هؤلاء أي أعداء الحياة والإنسان قائلا إن الإسلام بدأ الآن لأنه وجد الظروف الملائمة لتطبيقه في الحياة.
وبدأ الإسلام بدأت الرحمة الربانية لكل البشر بغض النظر عن لونهم عن عرقهم عن عقيدتهم منطلقة هذه المرة من إيران الإسلام.
وبدأت هذه الرحمة تفتح العقول وتحررها وتنظفها من كل أدران المنحرفين والشاذين من قاذورات وأوساخ أعداء الحياة والإنسان منذ عصر الفئة الباغية وحتى عصرنا.
فشعر أعداء الحياة والإنسان بالخطر ولا يمكن القضاء على هذا الخطر الا بالقضاء على الجمهورية الإسلامية وعلى كل الشيعة لان الشيعة عقل الإسلام وروحه لكن الجمهورية الإسلامية صمدت وتحدت هؤلاء بقوة أحزنت العبيد وأسرت الأحرار وأصبحت الجمهورية الأسلامية مصدر نور بدد كل ظلام أعداء الحياة والإنسان وهد أركان ظلمهم.
وهكذا بدأت الصحوة الإسلامية تسجل انتصارات ونجاحات في كل مكان من العالم فالصرخة الحسينية كونوا أحرارا في دنياكم بدأت صرخة كل إنسان حر في كل مكان من العالم.
لهذا توحد وتحالف كل أعداء الحياة والإنسان وفي المقدمة ال سعود ومرتزقتهم الوهابية والصدامية وأعلنوا الحرب على العرب والمسلمين بالنيابة عن إسرائيل بحجة وقف المد الشيعي وقررت ذبح كل إنسان حر يملك عقل حر فذبحت الشعب السوري ودمرت سوريا.
ثم أمرت مرتزقتها داعش القاعدة بغزو العراق وذبح أبناء وسبي نسائه ونهب أمواله وبالتعاون مع عبيد صدام وجحوشه الذين استقبلوا هؤلاء المرتزقة وفتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم لكن الفتوى الربانية التي أصدرتها المرجعية الدينية الرشيدة وولادة الحشد الشعبي تلبية للفتوى الربانية ومساندة ومساعدة الشعب الإيراني الصادق المخلص تمكن العراقيون الأحرار من صد هذه الهجمة وقبر خرافة الظلام والعبودية وتطهير وتنظيف أرض العراق من دنس هؤلاء الأقذار الأوباش وهكذا بقي عراق الحسين حرا طاهرا مقدسا.
ومع ذلك فأن هذه القوى المجرمة استمرت في تحقيق حلمها في القضاء على الإسلام والمسلمين وإخماد نوره ونزعه من عقول ونفوس الأحرار من بني البشر من خلال إرسال كلابها المسعورة لافتراس الشعوب الحرة وتدمير أوطانها مثل الشعب اليمني الليبي التونسي المصري السوري والعراقي وشعوب عديدة .
من الطبيعي انها ركزت على الشعب العراقي على العراقيين لأنه مركز التشيع أي مركز الحركة الإصلاحية والتجديدية مركز التغيير لأن الشعب العراقي علمه الإمام علي الجرأة على السلطان كما يقول الطاغية معاوية وهذا هو سبب حقده على العراق والعراقيين وسبب كراهيته لهما ومن الطبيعي سبب حقد ال سعود ومرتزقتهم على العراق والعراقيين وكراهيتهم لهما.
ـــــ