مهدي المولى||
بعد فشل الغزوة الأولى لأعداء العراق وقبر خلافتهم الوحشية المتمثلة بالعوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة ( ال سعود آل نهيان آل خليفة وغيرهم ) وأسيادهم ال صهيون والرئيس الأمريكي الأحمق ترامب و عبيدهم وجحوشهم في العراق أي دواعش السياسية غيروا شكل طريقة العداء لا جوهره.
1 / غيروا نقطة بدء الهجوم مثلا في الغزوة الأولى بدأ الهجوم من شمال العراق أي من الموصل أما الغزوة الثانية ستبدأ من جنوب العراق أي من البصرة صعودا الى بغداد لأن المنطقة الغربية والشمالية أصبحتا جزء من ملاعبها الخاصة بمجرد بدء الغزوة الثانية تسقط هذه المدن بيدها بحكم الخلايا النائمة والحواضن العديدة بفضل حماية دواعش السياسة عبيد وجحوش صدام
2/ كما تمكنت من خلق أحزاب وشخصيات سياسة تابعة لها وتنفذ أوامرها وتسعى لتحقيق مخططاتها الخبيثة في العراق وخاصة عبيد وجحوش ومرفهات الطاغية المقبور وقسمتهم الى مجموعات وصبغتها بألوان مختلفة تحت أسماء مختلفة علمانية ليبرالية مدنية وديمقراطية وحتى يسارية واجروا واشتروا الكثير من المنحرفين الذين كانوا في خدمة المنحرف الشاذ عدي وزمرته وكانوا يتنافسون في التنازل عن شرفهم عن كرامتهم عن إنسانيتهم عراقيتهم في الرياضة في الفن في الصحافة في الكتابة في كل وسائل الأعلام المختلفة في داخل العراق وخارجه.
3، كما تمكنوا من اختراق المظاهرات السلمية الحضارية ومن ثم ركوبها بواسطة عبيد وجحوش صدام بدعم وتمويل من قبل أل سعود وحصروها في المنطقة الشيعية فقط ومنعوها من التمدد الى كل العراق وحولوها من السلمية العراقية الى إرهابية تابعة لآل سعود ومرتزقتهم داعش الوهابية والصدامية كما غيروا هدفها المعروف ضد الفساد والفاسدين في العراق الى ضد الشيعة ضد الحشد الشعبي المقدس ضد أيران ألإسلام وبالتالي شكلوا طابور خامس يذكرنا بالطابور الخامس الذي شكلته الفئة الباغية بقيادة ال سفيان في معركة صفين بين الفئة الباغية والفئة الإسلامية التي كانت مهمة هذا الطابور خلق العراقيل والعثرات أمام نجاح وانتصار الفئة الإسلامية وخلق الصراعات والفتن والحروب في وسط الفئة الإسلامية
وفعلا تمكنت دواعش السياسة من عبيد وجحوش صدام من جعل المظاهرات في المناطق الشيعية خوارج العصر وخلقت شخصيات من أهل الرذيلة والمنحرفين والجهلاء الشاذين وأطلقوا عليهم مراجع دينية أمثال الصرخي والقحطاني وأحمد الحسن و الخالصي وبدء عرضهم على شكل مسلسلات وأمرت مجموعة أخرى برمي العمامة أمثال غيث التميمي وأسعد الناصري وغيرهم والدعوة الى العلمانية والمدنية .
4 / شنوا حملة إعلامية مكثفة حيث أجرت واشترت مئات الأبواق الرخيصة الوضيعة التي تستهدف الٍإساءة للحشد الشعبي للمرجعية الدينية مرجعية الإمام السيستاني والفتوى الربانية التي أصدرها والتي حمت العراق والعراقيين والمنطقة العربية والإسلامية وحتى العالم من أكبر هجمة وحشية وقبر خلافتهم الوحشية لهذا يطلبون مرجعية عربية ونحن نسأل هؤلاء الجهلاء هل أل الرسول الكريم ليسوا عربا فالأمام الخميني من ال الرسول والأمام السيستاني من ال الرسول ويعتزون ويفتخرون بهذا النسب كما بدا بعضهم يدعوا المرجعية الى إلغاء الفتوى وحل الحشد الشعبي ونزع سلاحه بحجة خطر داعش انتهى رغم علمهم ان خطر داعش الوهابية الآن بدأ وحل الحشد الشعبي وإبطال مفعول الفتوى الربانية يعني قتح الباب أمام داعش الوهابية الصدامية.
5/ بدأت داعش الوهابية والصدامية تسيطر على كثير من المناطق والمدن في شمال العراق في غرب العراق وحتى في جنوب ووسط وفي بغداد تحت اسم المظاهرات ويسعى الذين ركبوا هذه المظاهرات من اجل السيطرة على كربلاء والنجف ومن ثم ذبح المرجعية الدينية او طردها ومنع المسلمين من زيارة المراقد المقدسة وتحريم الشعائر الحسينية ومن ثم هدم وتفجير المراقد المقدسة وهذا هدف ال سعود وحاخامات دينهم الوهابية وكان هدف الفئة الباغية ومهمتهم هؤلاء المتظاهرين احتلال الناصرية ومن ثم السيطرة على معتقل الحوت في الناصرية الذي يحتوي على أكثر من 15 ألف وهابي صدامي جميعهم محكومين بالإعدام بانتظار أطلاقهم من هذا السجن.
وبمجرد بدء هجوم داعش الوهابية والصدامية يطلق سراح الكلاب الوهابية وتفجر مراقد أهل البيت في كربلاء والنجف وتلغى المرجعية ويذبح عناصرها يطلق سراح المجرمين من سجن الحوت ويصبح الجنوب والوسط وبغداد تحت سيطرت الدواعش الوهابية والصدامية ويعلن البرزاني أمارته في شمال العراق ويعلن دواعش السياسة في غرب العراق خلافة وهابية والجميع تحكمها عوائل بالوراثة والجميع تعيش في ظل الحماية الإسرائيلية على غرار أمارات الخليج والجزيرة.
ليت غمان الشيعة يدركون هذه الحقيقة وينطلقوا من الخطر المحدق ويتصدوا للهجمة الوهابية الداعشية الصدامية والقضاء عليها قبل بدءها.
لا شك أذا بدأت هجمتها وغمان الشيعة بهذا التفكك والانقسام من الصعوبة جدا مواجهتها وحتى لو تمكنا من مواجهتها سيكون الثمن غاليا.
لهذا على العراقيين الأحرار ان يتوحدوا ويتفقوا على خطة واحدة والتصدي لأعداء العراق وغزوهم والهجوم عليهم قبل ان يبدءوا بغزونا .