جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف التغيير وبناء الذات/ 4/ مؤشرات التغيير

التغيير وبناء الذات/ 4/ مؤشرات التغيير

حجم الخط

 


خالد جاسم الفرطوسي||

لكي يدرك الإنسان أن الوقت قد حان للتغيير فهنالك جملة أمور ومؤشرات تؤكد على ضرورة إحداث نقلة في حياته، أي أن كل فرد يلاحظ أن لديه مؤشر من المؤشرات التي سنذكرها، فعليه حينها أن يشد رحاله ويحزم أمتعته ليرحل إلى عالم التغيير، ويمكن أن نوجز أهم هذه المؤشرات بالتالي:
1. الإحباط (فقدان الأمل).
2. الملل والروتين.
3. كثرة المشاكل مع النفس والآخرين.
4. تكرار الفشل (يقولون أن الفشل خطوة للنجاح ولكن تكراره يشير أن حياة الفرد فيها خطأ).
5. قلة الإنجازات (هل لديه إنتاج أم أن حياته روتينية).
6. عدم وجود قيمة للحياة.
7. تفوق الأقران والمنافسين (يقارن الإنسان نفسه مع من هم معه في العمل أو الدراسة ونحو ذلك ليلاحظ مدى الفرق بينهم في مجالات محددة).
8. الألم (إذا كان لديك الم في نفسك من شيء لا تعرفه أحياناً أو الم في علاقتك مع زوجتك أو نحو ذلك فهو أيضاً مؤشر للتغيير).
فعند استشعار أي مؤشر من مجمل المؤشرات أعلاه أو غيرها مما لم نذكره فليعلم الإنسان أنه قد حان وقت التغيير وإلا فأنه هو الخاسر في معادلة الحياة.
*مبررات التغيير: *
حينما يلاحظ الفرد مؤشراً من المؤشرات أعلاه في نفسه، فأنه أن كان مثابراً وناجحاً وذا هدف في حياته فأنه سيلجأ إلى البدء بعملية التغيير، وحينها سيكون لديه في هذه اللحظة مبرر أو مجموعة من المبررات التي تدعوه لهذا التغيير، ومن هذه المبررات أخترنا ذكر التالي:
1. إثبات الذات.
2. التخلص من المشاكل (لن نستطيع حل المشكلة بنفس العقلية التي أوجدت المشاكل، وعليه لابد من التغيير).
3. تعزيز الكفاءة والإمكانيات.
4. مواكبة التقدم (من لم يتقدم تقادم).
5. تحقيق طلبات النفس وطلبات الآخرين.
مضافاً إلى مبررات أخرى عديدة يمكن أن يضعها الإنسان لنفسه كما تبغيه ضرورات حياته، كما يمكن جعل مؤشرات التغيير في إطار مبرراته أيضاً.
أسباب رفض التغيير:
من المؤكد أن كثيراً من أفراد الإنسانية يصبون إلى إجراء عملية التغيير في الذات، ولكن تحول بينهم وبين ذلك العديد من الأسباب التي تجعلهم يرفضون ذلك التغيير.
ولعل أفضل علاج لمواجهة تلك الأسباب والمثبطات للمضي قدماً في عملية التغيير هو: الاستمرار فيما نريد من عملية التغيير وعدم التوقف عنها نهائياً.
ولكن كيف يمكننا الاستمرار؟ سنتعلم ذلك لاحقاً بعون منه جل وعلا.
والآن لنخلص في ذكر أهم أسباب رفض التغيير:
1. الجهل.
2. عدم وجود داعمين ومساندين.
3. انعدام التخطيط.
4. وجود مقاومة من النفس.
5. الخوف على المكاسب.
6. الخوف على العلاقات.
7. الخوف من المجهول.
8. الخوف من المعارضة.
9. الخوف من نقص الإمكانيات والقدرات.
10. الشعور غير المريح (قلق، تعب، تردد).
11. الشعور بالوحدة.
12. الشعور بالصدمة.
13. عدم توفر الموارد.
فلنكن على إطلاع في البحث عن أسباب رفض التغيير، لأن معرفتنا بأسباب ممانعة التغيير تُسهل علينا الانتقال نحو المنشود، وفهم أنفسنا والآخرين، وبالتالي سيسهل علينا ذلك مهمة التغيير.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال