إياد الإمارة||
وصوت الشعب هو صوت الثكالى والعاطلين عن العمل والمجهدين الذين لا حول لهم ولا قوة.
إن عار تعطيل الدراسة والإعتداء على الممتلكات وقتل الأبرياء ليس بعده عار، إلا الخيانة والذيلية والوقوف عند أبواب السفارات ودوائر مخابرات العدوان لإستجداء حفنة من تبغ “تبن” أو جرعة من خمر.
لقد قطع هؤلاء “الأُجرية” الطريق وأحرقوه ومنعوا المارة منه، فأي خارطة طريق تلك؟
دولة الرئيس المحترم
الإنتخابات بها ونعمة؛ لكن على الجميع إحترام نتائجها ولا يركن “الخاسرون” إلى التآمر بعد صلاة الظهر ولا يكون التنصيب على حساب الشعب كما هو حاصل الآن وحصل من قبل.
العنده فتوى وينصب ما لازم إنتخابات وخساير مصاريف..
١. مَن أحرق دوائر الدولة وممتلكات الناس؟
٢. مَن أوقف الدراسة في المدارس والجامعات؟
٣. مَن هم عناصر أفواج مكافحة الدوام؟
٤. مَن قتل “الطفل” في ساحة النكبة وعلق جثته أمام الناس؟
٥. مَن قتل المتظاهرين بغير وجه حق؟
دولتكم تقولون أنكم وفرتم إحتياجات البلد؟!
دولة الرئيس نحن بلا رواتب .. ومفردات البطاقة التموينية شبه متوقفة، أما الورقة البيضاء فهي لا تزال بيضاء.
محن الشعب العراقي ومشاكله لا تقبل التأجيل والناس لا تحتمل الإنتظار.
لا تتغطى بأمريكا ولا بسياسيين من الداخل نص ردن همهم مصالحهم وامبراطورياتهم الورقية من ذوي “المبادرات” المنهكة.
كن مع شعبك “محد إلك غيرهم، ومحد إلهم غير الله سبحانه وتعالى”.
ـــــــــ