جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف طعّم حياتك بنكهة الحب الجميل

طعّم حياتك بنكهة الحب الجميل

حجم الخط

 


رماح عبدالله الساعدي||

تمر في حياة كلٍ منا ، مواقف صعبة وشديدة ، ومواقف جميلة ، مواقف صعبة ندعو الله عز وجل ان تنقضي بسرعة وان نخرج منها بسلام و باقل الخسائر ، ومواقفٌ جميلة نتمنى من الله ان يديمها علينا وتستمر معنا مدى الحياة ،
وهذه المواقف يختلف طعمها من شخصٍ إلى اخر فربما شخص يرى هذه الاشياء الجميلة قبيحةٌ لديه والشخص الاخر يرى القبيحة لديه جميلة ولكن علينا كي نستمر في هذه الحياة التي خلقنا فيها الباري عز وجل ولم يخلقنا عبثا “وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون ” فعلينا تطعيم حياتنا بما نحب وان نؤدي الرسالة التي خلقنا الله سبحانه وتعالى لاجلها وكي نستمتع بهذه الحياة رغم قساوتها ، يجب علينا ان نحاول دائما ان نطعّم هذه الحياة باشياءٍ وبنكهةٍ جميلةٍ نحن نحبها، فكما أن المزارع الذكي الذي يطعّم. فاكهةً بفاكهة أخرى ويطعم الحلو بالحامض والحامض بالحلو، ليصبح ذات مذاق معتدل والمذاق الذي يحبه . علينا كذلك ان نطعم حياتنا باشياءٍ جميلة باشياءٍ نحبها واشياءٌ نستأنس ونستلذ بها وتعطينا بعض الحيوية والنشاط رغم كل ما نمر به من قساوة هذه الحياة
وتطعيمها يختلف من شخصٍ لاخر فتارةً ترى شخصاً يطعم حياته بانه يهرب من مشاق الحياة الى الخروج الى المتنزه، او الخروج مع الاصدقاء او تارةً الخلوة بينه وبين نفسه او تراه يخرج بين حينٍ واخر للسفر وتارةٌ شخصٌ اخر تجده يهرب من هموم الدنيا وصعابها ويستلذ بقراءة القرآن وتجده يطعم حياته بنكهةٍ خاصةٍ لذيذة يستلذ بها وتنسيه مشاق الحياة وتارةً نجد شخصاً. يريح نفسه بلقاء حبيبه وهو تارةً يكون. شخصا عادي وتارة ترى حبيبه مجرد وهو الباري عز وجل فتراه يحدث حبيبه دائما واختار الطريق . المباشرةً الى الحبيب الازيلي وهو رب الجلالة والعلا وتارةً تراه يتعلق باحد أئمة اهل البيت عليهم السلام ومن خلالهم يعرج الى رب السماء تجد كلٌ منا وكل شخص. يتعلق بامامٍ يعتبره هو وسيلته الاقرب التي تقربه الى الله سبحانه وتعالى او هو الذي يعينه على السير في هذه الحياة رغم الصعوبات التي يواجهها.
وتارة تجد الانسان يظل عن هذه الاشياء الجميلة ويذهب الى اشياءٍ اجلكم الله قبيحة لا تمت للاسلام بشيء. وعندما تساله ماذا تفعل? يقول لك اني اهرب من صعوبات الحياة بهذه الأعمال الغير صالحة والعياذ بالله فهنيئا لمن سلك طريق الحياة الصائب الذي يعينه على في السراء والضراء فهنيئا لمن طعم حياته بطعمٍ لذيذٍ دائمٍ مستمر يحيى معه في الدارين وهو حب الباري سبحانه وتعالى وحب رسوله الكريم وال بيت النبوة هذا الطريق الذي يجب على المؤمن ان يسير به وان يطعم حياته وان لا تخلو حياته من طعم حبهم وتحلو حياته بذكرهم. وزيارتهم والتقرب الى الله بهم وان يطعم حياته القاسية بمحبتهم وبالسير على خطاهم.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال