جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف الدبلوماسية التي نريد؛ هي خدمة العراق اولا..!

الدبلوماسية التي نريد؛ هي خدمة العراق اولا..!

حجم الخط

 

عبد الزهرة البياتي|

حسنا فعلت عضو لجنة النزاهة النيابية النائب ( عالية نصيف)  عندما فتحت النار بقوة على اداء عمل وزارة الخارجية العراقية من بندقية كلاشنكوف عيار(٦٢-٧) ملم حيث لم تتورع( ام حسين) من وصف اداء  الوزارة وبعثاتها الدبلوماسية ب( المخزي)  وكاشفة في الوقت ذاته عن اصحاب شهادات مزورة حصلوا عليها من سوق مريدي ذائع الصيت من اجل تبوأ مناصب دبلوماسية او غير دبلوماسية لاتليق بهم لان العمل في السلك الدبلوماسي يحتاج الى مؤهلات ومهارات واعتبارات خاصة اقل مايكون منها هو اجتيازه دورة في معهد الخدمة الخارجية والتدرج في السلك الدبلوماسي وان يؤمن بخدمة العراق وشعبه  والترفع عن كل مايسيء لصورة بلاده وتاريخ شعبه في المحافل العربية والدولية لان الدبلوماسي العراقي هو مرآة ناصعة لتاريخ وطن وحضارة وسلوك شعب له ماض تليد وعريق وليس شعبا طارئا على الخريطة!!  ان مايؤسف له صراحة ان ملف وزارة الخارجية عموما والعمل الدبلوماسي خصوصا ظل طيلة السنوات ال(١٧) الماضية بعيدا عن اي اصلاحات جذرية او تغييرات جوهرية في مفاصله وغابت مع الاسف محاولات الارتقاء به الى المستوى الذي يجعله يصب في خدمة العراق وشعبه وهذا ماتؤكده تصريحات عدد من النواب والمسؤولين..ان واحدة من المؤاخذات التي تسجل على اداء وزارة الخارجية وهي كثيرة لاشك هي ان تعيين السفراء او ممثلي البعثات الدبلوماسية دون هذا المستوى في الخارج يخضع للمحاصصة والاملاءات والتوافقات والمحاباة بل وصل الامر الى حد ان العمل صار تحت مسمى العوائل ولاغرابة ان تجد بعض السفراء ليسوا بالمستوى المطلوب وان بعضهم لايجيد اللغة الانكليزية او اللغات الاخرى ولايعرف حتى الف باء الدبلوماسية واعرافها وان الحصيلة المعرفية لبعضهم تثير السخرية..وبعض السفراء لايعرف جغرافية العراق او الدولة التي هو معتمد فيها..بعض السفراء لايبرحون اماكنهم وكأن امهاتهم ولدتهم سفراء  من المهد الى اللحد!! ومن المفارقات الاخرى اننا في الصحافة لانعرف عن اخبار السفراء سوى خبر تقديم اوراق اعتماده او انتهاء مهماته او سقوطه في فخ الفضيحة  والمثالب جراء ممارسات تحصل دون مراعاة او احترام لاداب البروتوكولات والتقاليد الدبلوماسية ولعل ماظهر  عليه القائم بالاعمال العراقي في موريتانيا ( حميد القدو) الى جانب مغنية في  احد فنادق نواكشوط وهي تغني له( زيديني عشقا زيديني.. يااحلى نوبات جنوني) والاخ يتبختر ب( ثوب النوم)  الا مؤشر خطير مطلوب من الخارجية معالجته فورا وليت الامر توقف عند هذا الفعل بل تعداه الى ظهور سفيرنا غير المقيم لدى دوقية لوكسمبورغ في قصر  الدوق الكبير وهو يرتدي قميصا ابيضا اشبه بقمصان قادة الفرق السمفونية ونسي نفسه انه عراقي!! هذا غيض من فيض وللحديث بقية


تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال