حافظ آل بشارة||
وصلت تظاهرات الجوكر مرحلة خطيرة عندما استطاعوا الوصول الى ابواب العتبات المقدسة ، ستكون المخططات المقبلة اخطر ، فحسب تقارير التحذير التي ينشرها بعض الاعلاميين وخبراء الأمن الشرفاء ومصادر المعلوملات المؤكدة ، ان وراء تظاهرات الجوكر هناك خطة اعتصامات واسعة تشبه اعتصامات الغربية التي اسست داعش ، ثم نشر الفوضى في الوسط والجنوب ثم انشقاق القوات الأمنية بدفع خارجي ، ثم تقدم داعش من جهة وادي حوران لمهاجمة الحلة وكربلاء ، في هذه الاثناء تكون المرجعيات المزيفة التي تتبنى الفتنة قد اصدرت بياناتها التحريضية ضد المرجعية الحقيقية والحشد والقوى الوطنية ، انها عملية دموية واسعة للقضاء على المجتمع الشيعي .
هل سيبقى الشيعة ومرجعياتهم وتحالف الفتح متفرجين على هذا السيناريو وهو ماض للتنفيذ بلا عوائق؟ اقترح ان يعد تحالف الفتح ملفا كاملا عن هذا المشروع العدواني الخطير ، ويطلب من مجلس النواب (لجنة الأمن والدفاع ولجنة العلاقات الخارجية) وكعمل رقابي ان يناقشاه باستخدام الوثائق والادلة المتوفرة ، ويطلب من رئيس الوزراء التحقيق في هذه المعلومات .
يجب على تحالف الفتح اثبات وبيان الحقائق الآتية :
– تدخل السفارة الامريكية في دعم هذا المخطط بالوثائق.
– تدخل القنصلية الامريكية في البصرة
– ضلوع الامارات ورجلها طحنون في تمويل الفوضى الشيعية بالارقام.
– اثبات الدور السعودي في هذا المخطط بالارقام والوثائق.
– تأكيد خيانة بعض رؤساء العشائر وتلقيهم اموالا من الخليج للمشاركة في الخطة العدوانية.
– تأكيد ان قادة التظاهرات ومحركيها من البعثيين المطلوبين بالاسماء والصور .
– استعراض جرائم العصابات المنظمة تحت غطاء التظاهرات من قتل وجرح وحرق وتعطيل مصالح البلد واغلاق المدارس وغير ذلك.
– المطالبة بحملة ضبط امني في البصرة والناصرية والحلة وكربلاء ، واعتقال كل من له اسم في المعلومات المتوفرة استباقيا.
– هذا الاجراء اي اعداد الملف وتقديمه الى الحكومة والبرلمان عمل مكتبي سهل يحتاج الى تنسيق عال وصياغة جيدة وتعاون بين نواب الفتح ضغط على الحكومة ، فهل يستطيع الفتح القيام بذلك ؟