جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 


محمد كاظم خضير||

يا الله ما أكثر الاتهامات وأغرب التأويلات العقيمة التي جعلتني خائنا كبيرا للعراق وسمسارا ومزايدا حاقدا ضد الكاظمي وحكومته ، وغيرها الكثير الكثير من التهم المضحكة المبكية في آن واحد والتي وصلت إلى اعتباري ان متعين في احد المكاتب الحساسه لجهة السياسية وهم لا يعلمون اني محاضر مجاني طيلت اربع سنوات لكوني قلم ضد الكاظمي وقراراته المتخبطئ.
والمؤسف الأكبر بالنسبة لي، أن يكون بين هذه العقليات الفسبكية المسطحة، من هم محسوبين علينا زملاء ، يفترض أن يكونوا أول وأكثر من يطالبون بتفعيل مؤسسات وأجهزة الدولة لتطبيق النظام والقانون ، كي تحميهم وأسرهم من خطر فوضى الواقع القائم في العراق منذا سنوات عجاف ، باعتبارنا أول المدنيين المسالمين المستقوين بالدولة الأكثر عرضة لخطر مجاميع الفوضى وعصابات النهب والسطو والبلطجة المطلوب اجتثاثهم من الأرض بقوة قوانين وإجراءات الدولة واجهزتها المعنية التي بإمكان العراق احيائها وتفعيلها أولا لتمكينه من قوة قيامه بمهامه ودوره الحكومي على أكمل وجه وبكل قوة حقيقية في مواجهة وملاحقة ومحاكمة كل ناهب وفاسد وبلطجي ومخرب وتعليقهم في مشانق القضاء وكانبات الحكم والقانون باعتبارهم خطرا داهما ومسيئا للعراق وحضارتها وأمنها وجمالياتها وكل شيء جميل فيها، ولا يمكن لعاقل القبول بالتساهل معهم او مجرد مهادنتهم، فكيف لي أن أكون مدافعا عنهم أو خائفا على مصير منهوباتهم! .
ولذلك أود التوضيح هنا لسعادته وكل عزيز ممن يهمني ويعنيني معرفتهم، أن كل ما قصدته واقصده في رفضي لأي تحركات انفرادية او خطوات اجتهادية من مصطفى الكاظمي من قبل السفارات ، دون إشراك السلطة القضائية وتوفر الغطاء القانوني، هو لأجل حماية شخصه وتقوية عزيمته وشد همته نحو مواصلة السير بكل قوة وشجاعة حقيقة نحو مهمته الوطنية المشرفة المتمثلة بكل مناطق العراق ومن أقرب وأهم المناطق التي عشعش فيها قرود النهب وعصابات البسط والاستيلاء، من أينما كانوا ومهما كانت صفاتهم وقوة نفوذهم وبدون أي انتقائية مكانية.
وتحياتي لكل أحبتي واصدقائي وزملائي ممن يدركون حقيقة دوافع ما اكتب، وتحية أيضا إلى كل من لا يعرفني او سارع لتشخيصي بمبتز للكاظمي أوباحث عن شهرة على قاعدة خالف تعرف وأوغل في الاساءة حد تصنيفي بمدافع مصلحي عن الناهبين ولصوص.

تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال