جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 


رافت الياسر||

المقاومة الاسلامية اليوم تتحكم بالساحة وتملك خيارات التصعيد وهي صاحبة المبادرة التي تمكنها من اطلاق اخر رصاصة في الوقت المناسب.
حاول فريق الكاظمي وبرهم أن يوهموا الناس بعيدا عن النصر الكبير الذي حققته المقاومة بفرض شروطها على الامريكان عبر ممثلها الاممي بجدولة حقيقية ومحددة للوجود الامريكي
حاولوا أن يوهموا النّاس بالتهديدات الكاذبة و التي نفاها بومبيو بنفسه.
طيلة الأشهر السابقة تقلصت جغرافيا الوجود الأمريكي وتقلصت معها مساحة المعركة
فالسفارة وقنصلياتها مغلقة و لايمكن الوصول لها الا من الجو.
الشوارع العراقية اصبحت محرمة أمام أرتال الاحتلال و المقاومة تبادر بحرب الاستنزاف حتى شُلّت حركة العدو بالكامل.
ترامب الخائف و الخائب يرضخ مرغماً لورقة المقاومة و إلّا ستكون الجولة الثانية من ضربات المقاومة بالصواريخ الدقيقة.
نعم إنّها القوة التي تصنع السلام وليس الضعف الذي لا يصنع غير الوهن و الاستسلام.
أصوات الانفجارات هي لغة الدبلوماسية الحقيقية التي يعرف لغتها العدو ولا يعرف غيرها.
هذا الضغط الكبير الذي وجهه أبطالنا خلال هذه الأشهر سيجعل ورقة المفاوض العراقي رابحة وستجعله يعدُّ الساعات للهروب فهو في أرضٍ رملية ستبتلعه.

10/10/2020م

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال