جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 


محمد البدر ||

أيها الشاهدين إن علياً ولي الله.
ولو لمرة كونوا براغماتيين قدموا مصلحتكم على عاطفتكم التي هي في غير محلها.
العظيم محمد”ص” خاصتكم يختلف عن محمد الإسلام السلفي الجهادي.
محمدكم يقول (إنما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق).
محمدهم يقول (لقد جئتكم بالذبح).
كفوا عن أن تزجوا انفسكم بمعارك وصراعات هي ليست معارككم ولا صراعاتكم.
الشاب الشيشاني الذي ذبح المدرس الفرنسي لو ظفر بأحدكم لذبحه قربة لله ثم لصلى ركعتين شكراً هذه النعمة.
الفكر الذي دفع هذا الإرهابي لذبح الفرنسي
هو نفسه الفكر الذي كان يذبح شبابكم في اللطيفية والمحمودية وهو نفسه الفكر الذي علق الشهيد مصطفى العذاري على أحد جسور الفلوجة.
يوم لفضتكم بلدانكم الأصلية من العراق والسعودية والبحرين واليمن ومصر والجزائر وأفغانستان وباكستان وزج بكم في السجون واقيمت لكم المقابر الجماعية والتفجيرات فقط لأنكم شيعة لم تجدوا كهفاً يأويكم غير البلدان والمجتمعات الغربية فعشتم بها آمنين مطمأنين أقمتم المآتم وبنيتم الحسينيات ومارستم طقوسكم بكل حرية وراحة ولا إعتراض.
لا تعادوا الشعوب التي آوتكم ولا تشجعوا قتلها فما هذه أخلاق نبيكم ولا أئمتكم.
الصراع هذا بين حكومات دعمت الإرهاب
وبين فكر اسلامي ظلامي دعمته تلك الحكومات لمصالح سياسية.
ماشأنكم أنتم بهذا الصراع.
ستقولون لكنه نبينا.
حسناً، نعم
لكن نبيكم لايمكن أن يرضى بذبح إنسان ولايرضى لإنسان أن يفرح لذبح إنسان آخر.
نعم أخطأ المُدرس المقتول وأخطأ رئيسه لكن هذه أخطاء فيما ردة الفعل كانت جريمة.
وفرق كبير بين الخطأ والجريمة.
وكل الرسوم المسيئة هي تصوير لروايات لم ترد في كتبكم ولا تؤمنون بها بل ترفضونها.
فكفوا عن التدخل فالأمر لا يعنيكم.
تضامنوا مع كل الشعوب التي عانت و والضحايا الذي ذهبوا ضحية الإرهاب (الإسلامي السلفي الوهابي).
تضامنوا مع الضحية وتفرجوا على صراع الداعم والمدعوم وفي الأثناء استمعوا لأحد قصائد الملا باسم أو محاضرات الشيخ الوائلي أو استمتعوا بطبخ أو أكل القيمة .
ـــــ

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال