مازن الشيخ||
عندما حصل التظاهر على حكومة عادل عبد المهدي، كان هنالك بصيص امل لعودة الدولة فالامن تحسن كثيرا وشوارع بغداد اصبحت تزهو بالحركة حتى اصبح ليلها كنهارها والموظف والمتقاعد وضعه المالي مستقر وهذا ينعكس ايجابا على القطاع الخاص لانه يعتمد على رواتب الموظفين والمتقاعدين وامور كثيرة اخرى تحسنت، السؤال عندما طالب المتظاهرون باقالة الحكومة وهو خطأ فادح يصب بمصلحة امريكا وربعها لطالما نوهت لا في كتاباتي ولقاىاتي المتلفزة، أليس من المفترض ان تكون الحكومة البديلة(حكومة الكاظمي وفريقه التشريني ) افضل من الحكومة المستقيلة؟؟؟ وبمقارنة بسيطة وحساب عرب على قول العراقين الدارج، خل انشوف منجزات الكاظمي وحكومته؛
لا راتب موجود
لا امن موجود(فالاغتيالات مستمرة والاتراك ماخذين الشمال طول وعرض)
لا صحة(كورونا هي ومروتها مع العراقيين،فالحكومة عاجزة بالتعامل معها وفق معايير علمية)
لا محاربة فساد( تم تجديد التراخيص لشركات الهاتف النقال، وهذه الشركات اجرمت بحق العراقيين)
لا فضائين طلعوا اللي خبصونا بيهم وطلع الناتج(صفر باليد حص….،)
لا كمارك تحسنت
لا رشاوي توقفت
لا واردات نفط الشمال ومنافذهم اتحصلت
اللي يحرك قلبك يجيك غبي ويقول لك:
حكومة الكاظمي بيها لزمة.. عاد اللزمة اليمنى او اليسرى
وكما تدين تدان خابت وعودكم مع الشعب
التظاهر حق دستوري 30/10/2020- موعدنا
تنسيقات التظاهرات المليونية القادمة
