ماهر عبد جوده||
رجل من اهل السماء
في مرحلة استثنائية في بداية التسعينات خرج رجل من بين الركام وحطام الأمة .. ومن وسط عائلة
، عائلة علم وشهادة وعرفان وعبادة وزهد .. أيقظ الأمة من سباتها
وجعل من المجتمع حركة دؤبة وتواصل اجتماعي وأخلاقي في المجتمع وأصبحت الناس طيلة ايام الأسبوع .. تتابع .. اخر اخبار شهيد الأمة
الشهيد الحي .. وفِي كل يوم تصدر الفتاوى لتنبيه الناس عن غفلتهم
ويتحدى النظام .. بطريقة ذكية
ألهبت مشاعر الناس وحبهم
إلى ال الصدر وكم كانت مخابرات النظام قوية وتستخدم الحرب الدعائية
النفسيه ضد السيد الصدر ولكنها لم تفلح ..
ثم احيا صلاة الجمعة وكانت سنة معطله وصلت الملايين وفِي أول مرة يذهب العّراقين لأداء فريضة الجمعة كما وصفها نبينا حج الفقراء ثم حرم رمي النقود في الأضرحة حتى لا يستثمرها النظام وبعدها حرم الدخول إلى ملاعب الرياضة حتى لا تستثمر من قبل عدي الطاغية ثم نظم السوق بعد الفوضى والحصار
وكانت خطوة ذكية لشل النظام اقتصاديا .. ثم توالت التوجيهات بإطلاق صراح المعتقلين المظلومين
ومن خلال خطب الجمعة كشف الكثير من زيف الاستكبار العالمي وتأمر دول الجوار على العراقيون رغم قساوة المرحله لكننا ننظر اليها الفترة الذهبية للمنظومة الاخلاقية
وحسن الختام في المسيرة شهادته وشهادة ابنائه رغم كل جبروت النظام حافظ ع دماء العّراقين
وأمسك القياده وزمامها بكل نجاح
وذهبت روحه إلى ربه راضيه مرضية
ويبقى الصدر .. ماضي كبير وحاضر نفتخر به
ومستقبل مشرف
ألى أمة تفتخر بشهدائها
والصدر بدأ رجل وانتهى ب أمة
سلامآ عليه يوم ولد ويوم حمل الرساله ويوم استشهد ويوم يبعث حيا
**
رجل من اهل السماء
في مرحلة استثنائية في بداية التسعينات خرج رجل من بين الركام وحطام الأمة .. ومن وسط عائلة
، عائلة علم وشهادة وعرفان وعبادة وزهد .. أيقظ الأمة من سباتها
وجعل من المجتمع حركة دؤبة وتواصل اجتماعي وأخلاقي في المجتمع وأصبحت الناس طيلة ايام الأسبوع .. تتابع .. اخر اخبار شهيد الأمة
الشهيد الحي .. وفِي كل يوم تصدر الفتاوى لتنبيه الناس عن غفلتهم
ويتحدى النظام .. بطريقة ذكية
ألهبت مشاعر الناس وحبهم
إلى ال الصدر وكم كانت مخابرات النظام قوية وتستخدم الحرب الدعائية
النفسيه ضد السيد الصدر ولكنها لم تفلح ..
ثم احيا صلاة الجمعة وكانت سنة معطله وصلت الملايين وفِي أول مرة يذهب العّراقين لأداء فريضة الجمعة كما وصفها نبينا حج الفقراء ثم حرم رمي النقود في الأضرحة حتى لا يستثمرها النظام وبعدها حرم الدخول إلى ملاعب الرياضة حتى لا تستثمر من قبل عدي الطاغية ثم نظم السوق بعد الفوضى والحصار
وكانت خطوة ذكية لشل النظام اقتصاديا .. ثم توالت التوجيهات بإطلاق صراح المعتقلين المظلومين
ومن خلال خطب الجمعة كشف الكثير من زيف الاستكبار العالمي وتأمر دول الجوار على العراقيون رغم قساوة المرحله لكننا ننظر اليها الفترة الذهبية للمنظومة الاخلاقية
وحسن الختام في المسيرة شهادته وشهادة ابنائه رغم كل جبروت النظام حافظ ع دماء العّراقين
وأمسك القياده وزمامها بكل نجاح
وذهبت روحه إلى ربه راضيه مرضية
ويبقى الصدر .. ماضي كبير وحاضر نفتخر به
ومستقبل مشرف
ألى أمة تفتخر بشهدائها
والصدر بدأ رجل وانتهى ب أمة
سلامآ عليه يوم ولد ويوم حمل الرساله ويوم استشهد ويوم يبعث حيا
**
