رأفت الياسر||
تسليم الكاظمي سنجار للأكراد يعود بنا الى تأريخ 3/8/2014م
عندما تُرك الايزيديين ككبش فداء لداعش وهربوا دون أن يقوموا بواجباتهم لحماية الاقليات هناك.
الكرد لم يسمحوا للايزيديين بان يسلحوا انفسهم ويحملوا السلاح لحماية مناطقهم كونهم الماسكين للارض ومع ذلك عندما دخل داعش تركوا خلفهم النساء و الاطفال وهربوا.
ليكون الالاف منهم تحت رحمة داعش.
الكاظمي وبدل أن يعاقب الكرد على خيانتهم جاء ليسلم منطقة سنجار لهم.
كافئ الكاظمي مئات النساء السبايا ومئات الضحايا و الايتام بهذا الاتفاق المُذل.
ما جرى اليوم هو نكبة على مستوى الامن العام.
و الطريف ان السفارة الامريكية تبارك الاتفاق قبل اعلانه وهذا يعني انّها الراعي الرسمي له.
10/9/2020م
