جاري تحميل ... مدونة المرجل

الاخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية غير مصنف عن نهاية التظاهرات..ذاكرتنا ليست بذلك الضعف..!

عن نهاية التظاهرات..ذاكرتنا ليست بذلك الضعف..!

حجم الخط

 


محمد البدر ||

بعد عام على إنطلاق التظاهرات ونصب خيم الإعتصام في المحافظات الوسطى والجنوبية وبعد أشهر من أحداث الفوضى والتخريب وبعد استقالة الحكومة السابقة فجأةً اصبح غلق المدارس ومنع الدوام وغلق الدوائر الحكومية وقطع الشوارع ومواجهة القوات الأمنية واستفزازهم أعمال عنف وبلطجة وتخريب وتقوم بها مجاميع (الأحزاب) وكلمة الأحزاب كلمة فضفاضة مطاطية مبهمة مغرقة بالغموض وتطلق للتخلص من التفاصيل والتهرب من الواقع.
فرق مكافحة الدوام كانت مقدسة ولك الويل إن مسست بها، ومفارز غلق ولحيم أبواب الدوائر كانت تحرك ثوري عظيم.
أما ضرب القوات الأمنية بالمولوتوف وإخراج (المؤخرات) لهم وهزها استهزاءاً فقد كانت بطولة ثورية يجب ان تدرسها الأجيال.
كل ذلك الآن أصبح مرفوض والكل تبرأ منه ولا أعرف من فعله ودعم فعله وكتب البيانات في ذلك!!.
اليست ساحات التظاهر؟.
وماذا عن بيانات الساحات التي تبنت ماكانت تسميه ب(التصعيد) ومهلة فلان محافظة و (عطوة فلان).
ماذا عن التهجم والإساءة والسب والتخوين والطعن والتشهير وإقامة حفلات الشوي الإلكتروني بحق كل عاقل حريص رفض وحذر من أعمال العنف والتخريب تحت عنوان (تصعيد).
ذاكرتنا ليست بذلك الضعف.
كل ساحات التظاهر كانت تتبنى هذه الأعمال وتدافع عنها وكانت أصوات العقلاء والنخب الرافضة لهذه الأعمال محاربة ومتهمة ومرفوضة وكم تحمل أصحابها من تشهير وتهديد.
المظاهرات كانت ضحية تلك الأصوات المتطرفة الغبية التي لم تحسن قراءة الواقع وطرق الض وتبنت الأفعال التي كانت تشكل ضغط على الناس لا على السلطة.
ـــــــــــ

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال