إياد الإمارة|
قد يكون الحديث بصراحة مطلقة غير محبذ في مثل هذه الظروف العصيبة التي يمر بها العراق، لكن لابد من الحديث ولو بمقدار نسبي من الصراحة..نحن نضع أيدينا “بجحر” لطالما لُدغنا منه لأكثر من مرة ولا نتعظ بالمرة، نعود من جديد ونمد أيدينا داخله وكأننا ننتظر أن يلدغنا لنعاود الكرة من جديد..
شرذمة مسحسلين وين الزايعته الدنيا، وصخ وعگروگة وحفافة عاهرة “گحبة” وبعثي جبان وچم واحد حلگه خايس من العرگ خابصين العراق وحارگينه وموگفين حاله؟!والأغلبية صامتة صمت الموتى ولن يعصم هذا الصمت أحد من الموت القادم.
حرگوا دوائر الدولة واحنة ساكتين، گطعوا أرزاق الناس واحنة ساكتين، وگفوا الدراسة واحنة ساكتين، قتلوا شبابنا بالشوارع والساحات واحنة ساكتين، واهم ما بيهم حفنة وصخ وكلهم جبناء ومخنثين..
الحكومة ساكتة، والجهة العليا والقوى السياسية حايرة وخايفة، والشعب يباوع بعينة ويسدها!
ليا حد؟!
إلى أن يجي واحد لابس زيتوني يسوگ الوادم سوگ الغنم؟
وهم نرجع لسالفة الجحر..
العراگية لشوكت السكتة؟معقولة يرجع الوصخ وعگروگة والگحاب يحكمونة؟
احنة أهل التظاهر صفر وشعبان وآذار تشهد، وعدنا مطالب حقة، نريد خدمات وفرص عمل وتقسيم عادل للثروة، وما نريد فساد ولا اولاد ولا نسابة ولا ولا..
ما نريد حرگ وتخريب ولا قتل ودمار..
لازم نحچي..
لازم نتظاهر ضد الجوكر..
لازم نگل لكريم العين انت “أعور”..
