مازن البعيجي ||
أعنى سماحة الأخ الشيخ المجاهد أكرم الكعبي الأمين العام لحركة حزب الله النجباء العراق ..
الكثير من متابعيني يعرف حرصي على أظهار منهج الولاء العقائدي والألتقاء الديني مع مشروع دولة الفقيه إيران الإسلامية الوطن العقائدي الكبير والعمق الاستراتيجي العظيم لدولة التشيع المهدوية المنقذة ومشروع الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني ،الأمر الذي يمثلهُ سماحة الشيخ ويعلنهُ عن رؤية دقيقة وصائبة محققة مدروسة واعية ، مستبطنة كل عناصر القوة ومعرفة مشروع الأعداء وكيفية علاجه والأستأصال وهذا ما يجعل أمينها العام – اكرم الكعبي – يتكلم بملء الفم عن ضرورة وأهمية مثل الجمهورية الإسلامية في معركة الصراع الأستكباري الأسلامي المعركة الطويلة والممتدة عبر التاريخ بين الحق المطلق والباطل المطلق!
الامر الذي لم يدع مثل حركة النجباء تقف في المنطقة الضبابية من المشروع الأمريكي وهو ما ينسجم مع الرؤية الخمينية الصدرية الخامنئية التي تقضي وتقطع بنوع العلاج وهو البتر والقطع دون أي تردد ، فكل خراب في العالم الإسلامي أسه ومنبعه أمريكا الشيطان الأكبر .
ومن هنا أحي الخطوة التي سبقتها خطوات من الأخ المجاهد الأمين أكرم الكعبي على هذه الرسائل الواقعية والحقيقة الموجهة الى كل المستكبرين وعلى رأسهم أمريكا البغيضة عبر منهج الوضوح في تحديد العدو وبصيرة نافذة الكثير يبحث عنها في زمن خراب البوصلة وتحديد الهدف ..
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
